سلطت وفاة لاعبة كمال أجسام من أستراليا كانت تتناول مكملات بروتينية الضوء على مخاوف بشأن زيادة البروتين في النظام الغذائي للشخص. حيث توفيت ميجان هيفورد في يونيو بسبب مضاعفات زيادة البروتين في الجسم إلى جانب اضطراب دورة اليوريا، وهي حالة وراثية نادرة.
محتويات
دورة اليوريا
في دورة اليوريا الفعالة، يتم تحويل الأمونيا الزائدة في الجسم إلى يوريا ثم تفرز من الجسم عن طريق البول.
بينما يؤثر اضطراب دورة اليوريا على عدم قدرة الجسم على إزالة الأمونيا من مجرى الدم. بمجرد وصول هذا التراكم من الأمونيا إلى الدماغ، يمكن أن يتسبب في حدوث:
- ارتباك.
- دوار.
- تداخل في الكلام – قبل أن يؤدي إلى غيبوبة وربما الموت.
اضطرابات دورة اليوريا، يمكن أن تحدث الحالة في كل من الأطفال والبالغين. وغالبًا ما يتم تشخيص الأطفال بسرعة لأنهم قد يمرضون خلال الـ 48 ساعة الأولى من الولادة.
ومع ذلك، في الأطفال والبالغين، قد تظل الأعراض دون تشخيص إذا لم يتم التعرف عليها في وقت مبكر.
مخاطر النظام الغذائي عالي البروتين
عندما يهضم الجسم البروتين، تتشكل منتجات ثانوية سامة مثل الأمونيا. مما يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات صحية إذا كان هناك زيادة البروتين في الجسم.
كما أن الاحتياج اليومي من البروتين يختلف من شخص لآخر. حيث يحتاج الأفراد المصابون بأمراض الكلى المزمنة وبعض أمراض الكبد إلى توخي الحذر عند تناول البروتين.
ومن ناحية أخرى، يجب على:
- الرياضيين.
- الحوامل والمرضعات.
- الأفراد الذين يتعافون من الجراحة.
- كبار السن
التأكد من أنهم يأخذون كمية أكبر من المتوسط.
إقرأ أيضًا:
كيفية حساب نسبة البروتين الكافي للجسم
تكمن مشكلة الإرشادات الحالية المتعلقة بالبروتين في أنه على عكس المغذيات الكبيرة الأخرى، ليس للبروتين حدًا أعلى للكمية التي يجب أن يستهلكها الشخص في اليوم.
يعطي كيركباتريك عملية حسابية بسيطة لتحصل على الحصة اليومية المطلوبة. عن طريق:
- ضرب الوزن بالكيلو جرام * 0.8.
يمكن أن يلعب البروتين دورًا إيجابيًا في إنقاص الوزن، ولكن من المهم عدم تجاهل المغذيات الكبيرة الأخرى التي تساهم في صحة ووزن جيد، مثل الدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة.
وأشار الأطباء إلى أن الإفراط في تناول البروتين ليوم واحد ربما لا يكون ضارًا، لكن اتباع نظام غذائي عالي البروتين المستمر يمكن أن يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى ويحتمل أن يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
ومع ذلك، هناك طرق صحية لاستهلاك البروتين أكثر من مجرد تناول المكملات أو تناول شرائح اللحم.
أفضل الأطعمة للحصول على البروتين
نوع البروتين الذي تتناوله مهم حقًا. يأتي البروتين من مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك:
- الأسماك.
- النباتات، مثل:
- الكينوا.
- الفاصوليا.
- البقوليات.
- البذور.
- المكسرات.
ومن المهم أيضًا أن تكون على دراية بكيفية معالجة البروتين الذي تستهلكه.
كما يوصي الأطباء بتناول البروتينات الأقرب إلى أشكالها الطبيعية بدلاً من البارات أو المخفوقات أو البرغر النباتي. كلما زادت معالجة البروتين الخاص بك، زادت احتمالية احتوائه على السكريات المخفية والمكونات غير المرغوب فيها.
يجب دائمًا أخذ مستويات نمط حياتك وصحتك ونشاطك في الاعتبار عند التفكير في تغيير نظامك الغذائي.
