أمراض العظام والمفاصلصحة وطب

4 أعراض تحذيرية لمرض هشاشة العظام لا تتجاهلها

مرض هشاشة العظام اضطراب يُضعف العظام ويجعلها أكثر عرضة للكسر عند السقوط أو الصدمة ويتطور ببطء على مدى عدة دون أي أعراض أو ألم. لذلك، غالبًا ما يتم تشخيصه بعد حدوث الكسر.

وفي مقالنا سنتعرف على أسباب الهشاشة واعراضها التحذيرية وما هي أنواعها وكيفية العلاج بالأدوية والأكل ونسبة هشاشة العظام.

هشاشة العظام

  • هشاشة العظام أو القاتل الصامت هو اضطراب يضعف العظام ويعرضها لخطر الكسور المفاجئة خاصة في الورك والمعصم والعمود الفقري.
  • تصيب الهشاشة 54 مليون شخص حول العالم خاصة النساء فهن أكثر عرضة للإصابة بأربع مرات من الرجال. 
  • ستصاب امرأة من كل امرأتين ورجل من بين كل أربعة رجال بكسر مرتبط بهشاشة العظام في حياتهم بعد سن الخمسين منهم 30٪ يعانون من انخفاض كثافة العظام.

أسباب مرض هشاشة العظام

  • غالبا ما يصاب البعض بالهشاشة مع تقدم العمر بسبب الشيخوخة. ومع ذلك، قد تحدث الهشاشة في أي عمر.
  • كما يسبب نقص الكالسيوم والفسفور وفيتامين د في الأكل الهشاشة أيضا
بالنسبة للنساء
  • قد تفقد النساء العظام بسرعة في السنوات القليلة الأولى بعد انقطاع الطمث نتيجة انخفاض مستوى الاستروجين. 
  • النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال، خاصة إذا بدأ انقطاع الطمث مبكرًا (قبل سن 45) أو إذا تم استئصال المبايض أو الإصابة بفقدان الشهية أو الرياضيين النحيفات للغاية.
بالنسبة للرجال
  • يساهم انخفاض هرمون التستوستيرون مع تقدم العمر، في الإصابة بهشاشة العظام. حيث يحول جسم الرجل هرمون التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين الضروري لعظام صحية.
تشمل عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة ما يلي:
  • تناول أقراص الستيرويد بجرعات عالية لأكثر من 3 أشهر
  • الحالات الطبية الأخرى مثل الالتهابية أو اضطرابات الهرمونات أو مشاكل سوء الامتصاص.
  • أمراض الغدة الدرقية أو الأورام أو الأمراض الوراثية مثل التليف الكيسي
  • تاريخ عائلي لهشاشة العظام خاصة كسر الورك لدى أحد الوالدين
  • الاستخدام طويل الأمد لبعض الأدوية مثل أقراص مضادات الإستروجين التي تتناولها العديد من النساء بعد الإصابة بسرطان الثدي.
  • الإصابة باضطراب في الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي
  • انخفاض  مؤشر كتلة جسم (BMI)
  • عدم ممارسة الرياضة بانتظام
  • الإفراط في تعاطي الكحول والتدخين

أعراض مرض هشاشة العظام  

في المراحل المبكرة من الهشاشة لا توجد أعراض تدل على وجود مشكلة وبمجرد ضعف العظام. ستظهر علامات تحذيرية مثل:

  • كسر عظم الورك أو العمود الفقري او حتى كسر بدون سقوط.
  • وضع منحني وحتى فقدان الطول بمرور الوقت
  • آلام الظهر الناتجة عن عن فقرة منسدلة أو مكسورة في ظهرك
  • عظم ينكسر بسهولة أكبر من المتوقع

اقرأ أيضا

علاج هشاشة العظام

  • لا يمكن عكس مسار المرض بالعلاج فهو غير قابل للشفاء تماما وتساعد العلاجات مثل التعديلات الصحية ونمط الحياة في تحسين أعراض فقدان العظام.
  • كما قد تساعد بعض الأدوية إعادة بناء وإبطاء فقدان العظام .
  • يمكن وصف علاجات الإستروجين للنساء للمساعدة في بناء عظام جديدة وتحسين كثافة العظام بعد انقطاع الطمث.

الوقاية من هشاشة العظام

يساعد تناول بعض العناصر الغذائية باستمرار في لتقوية العظام والوقاية من مرض الهشاشة، بما في ذلك:

  • الكالسيوم: لكل من الرجال الأكبر سنًا والنساء بعد انقطاع الطمث، يوصى بتناول 1200 مجم من الكالسيوم يوميًا .
  • فيتامين د: يساعد على امتصاص الكالسيوم وتقوية العظام (تناول 600 وحدة دولية من فيتامين د إذا كان عمرك أقل من 70 عامًا و800   وحدة دولية إذا كان عمرك أكبر من 70 عامًا)
  • البروتين: تناول 0.4 جرام لكل كجم من وزنك من البروتينات الصحية يوميًا.
  • المغنيسيوم: تناول من 300-500 مجم يوميًا. 
  • فيتامين ك: يجب أن يأخذ الرجال 120 ميكروجرام على الأقل والنساء 90 ميكروجرام من فيتامين ك يوميًا.
  • الزنك : خذ من 15-30 مجم من الزنك مع 1.5- 3 مجم من النحاس لامتصاص سليم.
  • ممارسة الرياضة مثل المشي والمشي لمسافات طويلة وصعود السلالم والجري على تقوية العضلات وبناء عظام أقوى.
  • تجنب التدخين فقد يؤدي تدخين التبغ إلى تقليل كثافة العظام.
  • تجنب شرب الكحول.
  • الحد من الكافيين 
  • الخضوع لفحوصات العظام المنتظمة.

اختبار هشاشة العظام

  • اختبار كثافة العظام سريع وغير مؤلم وسيحدد ما إذا كان المريض مصابًا بمرض هشاشة العظام.
  • يجب أن تخضع للاختبار إذا كان عمرك يزيد عن 50 عامًا وكسرت مؤخرًا إحدى العظام.
  • يستخدم الاختبار الأشعة السينية لتحديد عدد جرامات الكالسيوم والمعادن الأخرى في كل قطعة من العظام مما يحدد نسبة هشاشة العظام. 
  • يتم تصوير العظام التي من المحتمل أن تنكسر، مثل عظام الساعد والعمود الفقري السفلي. 

المصادر

وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأمراض والأسباب والأعراض والتحاليل الطبية وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments