صحة وطبمخ واعصاب

4 أسباب لكثرة النسيان وضعف الذاكرة

أسباب كثرة النسيان عديدة أولها الشيخوخة فالنسيان جزء طبيعي من الحياة وقد يكون من نمط الحياة أو الحالات الطبية الموجودة أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية.

ولكن متى تقلق بشأن النسيان ولماذا تسبب الشيخوخة النسيان وضعف الذاكرة وهل النسيان مرض لا علاج له؟ كل ذلك وأكثر سنطرحه في السطور التالية فتابعوا القراءة.

النسيان وضعف الذاكرة

  • هل قابلت يوما أحد الأصدقاء القدامى ولم تتذكر اسمه أو دخلت الحجرة عدة مرات ولم تعرف لماذا؟ هل شعرت بالارتباك وضبابية التفكير أم ترددت كثيرا في اتخاذ القرار وإيجاد الحلول لبعض الأمور البسيطة؟
  • لا تقلق أنت لست وحدك عزيزي وكن مطمئنًا أن معظم الناس يزداد نسيانهم بمرور الوقت وليس لديهم مرض الزهايمر. 

أعراض النسيان

تشمل علامات كثرة النسيان لأي أسباب ما يلي:

  • صعوبات في تذكر التفاصيل مثل التواريخ أو الأسماء.
  • الشعور بالارتباك أو ضبابية التفكير.
  • الخلط بين الأمور بسهولة.
  • بطء في معالجة المعلومات الجديدة.
  • صعوبة فهم الأشياء أو أداء المهام البسيطة.
  • عدم القدرة على اتخاذ القرارات أو التفكير في الأمور.
  • انخفاض القدرة على تعدد المهام

متى تقلق من النسيان؟

يمكن لأي شخص تجربة علامات كثرة النسيان لأي أسباب في بعض الأحيان. ولكن يجب الانتباه عندما تبدأ في الحدوث كثيرًا أو تفقد انتباهك أو تعاني من:

  • فقدان الذاكرة على المدى القصير: يتضمن هذا الثغرات في المعلومات الحديثة، مثل إرشادات مهمة بسيطة أو سبب دخولك إلى غرفة، والتي يمكن أن تستمر لبضع ثوانٍ إلى بضعة أيام.
  • فقدان الذاكرة على المدى الطويل: يتضمن فقدان الذاكرة هفوات في ذكريات الطفولة والإجراءات التي تمارس (مثل قيادة السيارة وتنظيف أسنانك) وقد تستمر لعقود.

أسباب كثرة النسيان

  • للنسيان عدة مسببات بما في ذلك:  

الشيخوخة

قد تزيد الشيخوخة النسيان بسبب التغييرات في الذاكرة. بما في ذلك: 

  • تدهور منطقة الحُصين في الدماغ التي تشارك في تكوين واسترجاع الذكريات.
  • انخفاض الهرمونات والبروتينات التي تحمي خلايا الدماغ وتصليحها وتحفزها.
  • انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى ضعف في الإدراك والذاكرة.
  • فقدان المادة الرمادية في أنسجة المخ.

عوامل نمط الحياة

قد تصبح متغيرات الحياة من أسباب كثرة النسيان ويشمل ذلك ما يلي:

  • قلة النوم: تشير الدراسات إلى أن النوم لمدة سبع ساعات في المتوسط ​​في اليوم قد يساعد في الحفاظ على ذاكرة صحية في وقت لاحق من الحياة.  
  • تعاطي الكحول: يسبب تقليص منطقة الحُصين ويؤثر على كل من الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى.  
  • الإجهاد المزمن والضغط النفسي مما يشكل صعوبة في تكوين ذكريات جديدة واستدعاء الذكريات القديمة. 
  • النظام الغذائي غير الصحي الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والدهون مما يسبب تلف خلايا المخ والإصابة بمرض الزهايمر.
  • كثرة الحزن والتعرض للأحداث المؤلمة مما يغير توازن وظائف المخ بطرق تضعف الذاكرة واتخاذ القرار والانتباه ومعالجة المعلومات. 

الحالات الطبية  

قد تؤدي مجموعة كبيرة من الحالات الطبية إلى النسيان والتغيرات المعرفية الأخرى. بما في ذلك كلاً من اضطرابات الصحة الجسدية والعقلية. مثل:

  • مرض الزهايمر الذي يستهدف مناطق الدماغ التي تتحكم في الفكر والذاكرة واللغة.  
  • مرض باركنسون الذي قد يتطور في النهاية ليشمل النسيان والخرف.  
  • التصلب الجانبي الضموري(ALS) الذي يتطور إلى النسيان ومشاكل إدراكية أخرى والخرف.  
  • أورام الدماغ من أسباب كثرة النسيان ومشاكل في التفكير والتفكير والتركيز والمهارات اللغوية الشائعة.  
  • جلطات الدم في الدماغ مما يمنع تدفق الدم إلى أنسجة المخ ويؤدي إلى ضعف الإدراك والخرف الوعائي. 
  • التهابات الدماغ بسبب مرض لايم وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والزهري مما يدمر الدماغ ويسبب النسيان وفقدان الذاكرة على المدى القصير.
  • الألم العضلي الليفي الذي يسبب مجموعة من الأعراض المعرفية التي تشمل كثرة النسيان وصعوبات البحث عن الكلمات.  
  • التهاب الدماغ ومتلازمة التعب المزمن الذي يسبب خللاً في الإدراك يتميز بالنسيان.  
  • اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط: يسبب قصور في كيفية تخزين واسترجاع الذكريات، مما يؤدي إلى النسيان.  
  • ارتجاج أو صدمة في الرأس.
  • السكتة الدماغية مما يتسبب في تلف الدماغ والنسيان وفقدان الذاكرة على المدى القصير.  
  • بعض أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة.
  • قصور الغدة الدرقية الذي يغير التمثيل الغذائي للطاقة في الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف الإدراك والنسيان.  
  • أمراض الكلى.
  • اضطرابات الكبد التي قد تسبب الاعتلال الدماغي الكبدي(HE) المرتبط بفقدان الذاكرة ومشاكل إدراكية أخرى.  
  • الحمل.
  • القلق.
  • الإدمان.
  • مرض السكري.

الأدوية  

بعض الأدوية الموصوفة خاصة تلك التي تؤثر على وظائف المخ أو الكيمياء قد تكون من أسباب كثرة النسيان. بما في ذلك:

  • مضادات الاكتئاب مثل باروكستين أو أميتريبتيلين أو ديسيبرامين او نورتريبتيلين.
  • مضادات الحموضة مثل سيميتيدين.
  • مضادات التشنج مثل أوكسيبوتينين او تولتيرودين.
  • أدوية البرد والحساسية مثل برومفينيرامين او كلورفينيرامين أو ديفينهيدرامين. 
  • أدوية العلاج الكيميائي مثل سيكلوفوسفاميد أو فلورويوراسيل أو ميثوتريكسات.

علاج النسيان

يعتمد العلاج المناسب لكثرة النسيان على أسباب ذلك. وقد يشمل ذلك:  

  • تحسين نظامك الغذائي واللياقة البدنية.
  • تقليل التوتر.
  • تحسين أنماط النوم.
  • علاج الحالات التي لم يتم تشخيصها من قبل.
  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT) للمساعدة في التعافي من صدمة الرأس.
  • تغيير الأدوية التي تسبب مشاكل في الذاكرة.
  • تناول المكملات الغذائية التي تعزز صحة الدماغ، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية.
  • الحفاظ على صحة الدماغ.
  • الحفاظ على الروابط الاجتماعية.
  • أخذ دروس أو تعلم مهارات جديدة.
  • مشاهدة الأفلام الوثائقية.
  • قراءة الكتب أو المقالات حول مواضيع جديدة.
  • زيارة أماكن جديدة لتنشيط الحواس.
  • تناول أطعمة غير معتادة.
  • التركيز على صحة القلب لتوفير إمدادات ثابتة من الدم والأكسجين.

المصادر

وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأمراض والأسباب والأعراض والتوعية بالعلاجات البديلة وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments