صداع الضغط العصبي ناتج عن التوتر ويسبب ألم خفيف إلى متوسط، يحدث كشريط ضيق حول الرأس. ويمكن علاجه باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية أو مضادات الاكتئاب بوصفة طبية.
وفي مقالنا سنتعرف على أعراض صداع التوتر والأسباب وطرق العلاج والوقاية.
محتويات
ما هو صداع التوتر؟
صداع التوتر أو الصداع التوتري يصيب 2 من كل 3 أشخاص خاصة النساء وغالبًا ما يسبب ألمًا خفيفًا إلى متوسطًا حول الرأس أو الوجه أو الرقبة. وتشمل أنواعه ما يلي:
- الصداع العرضي غير المتكرر الناتج عن التوتر: يحدث أقل من 15 يومًا في الشهر.
- صداع التوتر المزمن: يحدث عندما يفوق عدد أيام الصداع عدد الأيام الخالية من الصداع (يحدث لمدة 15 يومًا أو أكثر كل شهر لأكثر من ثلاثة أشهر متتالية).
أسباب صداع الضغط العصبي
صداع التوتر ليس وراثيًا وقد يحدث بسبب العضلات المشدودة في الجزء الخلفي من رأسك أو رقبتك. وتشمل بعض المحفزات الأخرى للصداع التوتري ما يلي:
- إجهاد العين، مثل التحديق في شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة.
- ألم في أجزاء أخرى من الرأس والرقبة نتيجة مشاكل مثل اضطرابات الفك الصدغي.
- مشاكل في النوم، مثل الأرق.
- زيادة التوتر والقلق.
أعراض صداع الضغط العصبي
تشمل أعراض صداع التوتر ألم يضغط على جانبي الرأس معًا أو يلتف حول رأسه يوصف بكونه:
- ثابت بدون خفقان ولا يتربط بالغثيان أو القيء.
- خفيف أو معتدل وليس شديد.
- يحدث على جانبي الرأس.
ما الفرق بين صداع التوتر والصداع النصفي؟
يختلف الصداع النصفي عن صداع التوتر في أنه:
- ألم أكثر شدة.
- آلام الخفقان أو القصف.
- تركز الألم على جانب واحد من الرأس.
- ألم يزداد سوءًا عندما تكون بالقرب من الأضواء الساطعة أو الأصوات العالية.
- مع وجود أعراض أخرى مثل الغثيان أو القيء.
اقرأ ايضا
مدة صداع الضغط العصبي
- قد يستمر الصداع الناتج عن التوتر لمدة 30 دقيقة أو أشهر. وتظهر أعراض صداع التوتر العرضي ببطء في منتصف النهار وتنتهي عاجلاً. وعادة لا يستمر الصداع العرضي لأكثر من أسبوع.
- بينما تستمر صداع التوتر المزمن لعدة أشهر في كل مرة. حيث يبقى الألم على نفس الحدة لعدة أيام.
هل صداع التوتر خطير؟
لا، لا يصنف الصداع التوتري ضمن أنواع الصداع الخطيرة. ومع ذلك:
- قد يعطل هذا الصداع حياتك. وقد يكون علامة على وجود اضطراب كامن مثل مرض الغدة الدرقية أو ورم كامن أو اضطراب الصداع الأساسي، مثل الصداع النصفي المزمن أو الصداع اليومي المستمر الجديد .
- لذلك، يجب على أي شخص يزيد عمره عن 50 عامًا ويعاني من بداية صداع جديدة أن يستشير الطبيب.
التشخيص
- تم تشخيص صداع الضغط العصبي من خلال فحص التاريخ الطبي للمريض وتحديد مدة وشدة الاعراض وموقع حدوث الألم.
- وقد يستخدم أخصائي الصداع دليلًا تشخيصيًا يعرف بالتصنيف الدولي لاضطرابات الصداع للتأكد من استيفاء معايير الصداع التوتري.
- كما يمكن إجراء فحص تصويري، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي لاستبعاد الأسباب الخطيرة للأعراض.
علاج صداع التوتر
يمكن تخفيف ألم صداع الضغط العصبي باستخدام:
- مسكنات الألم بدون وصفة طبية مثل أسيتامينوفين، أسبرين، الايبوبروفين، نابروكسين. كما تساعد مضادات الاكتئاب مثل أميتريبتيلين في علاج صداع التوتر المزمن.
كما تساعد تغييرات نمط الحياة والعلاجات البديلة بما في ذلك:
- العلاجات المنزلية، مثل وضع كمادة ساخنة أو باردة على مكان الألم، قد تساعدك على الشعور بالتحسن.
- التدريب على الاسترخاء تمارين التنفس العميق والاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
- الارتجاع البيولوجي.
- العلاج بالتدليك.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- شرب المزيد من السوائل.
- النوم الجيد.
متى تستشير الطبيب؟
يجب استشارة الطبيب إذا شعرت بصداع الضغط العصبي مع وجود أعراض مثل:
- صداع مفاجئ وشديد يتفاقم بسرعة.
- حمى لا تزول.
- الصداع بعد الارتجاج (إصابة في الرأس).
- أفكار مشوشة أو كلام غير واضح أو ضعف.
- ظهور صداع جديد فوق سن الخمسين.
- تغير مفاجئ في نمط الصداع.
- بداية صداع جديدة مع وجود السرطان أو أمراض المناعة الذاتية.
المصادر
وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأمراض والأسباب والأعراض والتحاليل الطبية وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.
