أمراض الدمصحة وطب

مرض الملاريا بالتفصيل: أسبابه واعراضه وعلاجه

مرض ملاريا خطير شديد العدوى يمكنك الوقاية منه بحماية نفسك من لدغات البعوض الحامل للطفيليات المسببة للمرض لتجنب خطر المضاعفات الصحية مثل النوبات وتلف الدماغ وصعوبة التنفس وفشل الأعضاء والموت.

وفي مقالنا سنتعرف على أعراض الملاريا وطرق الإصابة والعلاج والوقاية وسنجيب على أهم الأسئلة المتكررة حول الموضوع.

الملاريا

  • مرض خطير ينتشر عن طريق لدغ البعوض المصاب بطفيليات صغيرة مما يجعلها تحقن تلك الطفيليات في مجرى الدم.
  • يوجد 5 أنواع من طفيليات الملاريا التي تصيب البشر.

تنتشر الملاريا في جميع أنحاء العالم خاصة في البلدان النامية والمناطق ذات درجات الحرارة الدافئة والرطوبة العالية، مثل:

  • أفريقيا.
  • أمريكا الوسطى والجنوبية.
  • جمهورية الدومينيكان وهايتي ومناطق أخرى في منطقة البحر الكاريبي.
  • أوروبا الشرقية.
  • جنوب وجنوب شرق آسيا.
  • جزر في وسط وجنوب المحيط الهادئ (أوقيانوسيا).

أسباب الإصابة بمرض الملاريا

  • تحدث الإصابة عندما تلدغ البعوضة شخصًا مصابًا بالملاريا، فإنها تصاب بالعدوى. 
  • عندما تلدغ البعوضة شخصًا آخر، فإنها تنقل الطفيل إلى مجرى دم الشخص الآخر. 
  • نادرًا ما تنقل الحوامل المصابات المرض إلى أطفالهم قبل الولادة أو أثناءها.

تشمل عوامل خطر الإصابة بالملاريا ما يلي:

  • الأشخاص الذين يعيشون في إفريقيا.
  • الأطفال الصغار وكبار السن والحوامل.
  • الظروف المعيشية المتدنية.
  • ضعف جهاز مناعي.
  • استئصال الطحال.

أعراض مرض الملاريا

تتشابه علامات الملاريا مع أعراض الإنفلونزا. مثل:

  • الحمى والتعرق.
  • القشعريرة.
  • الصداع وآلام في العضلات.
  • الشعور بالتعب.
  • آلام في الصدر ومشاكل في التنفس وسعال.
  • الإسهال والغثيان والقيء.
  • فقر الدم واليرقان (اصفرار الجلد وبياض العين).
  • في الحالات الحادة: غيبوبة بالملاريا الدماغية والوفاة.

اقرأ أيضا

متى تظهر أعراض الأعراض الملاريا؟

  • تظهر الأعراض عادة بعد 10 أيام إلى شهر بعد إصابة الشخص. اعتمادًا على نوع الطفيل.
  • بعض الناس لا يشعرون بالمرض لمدة تصل إلى عام بعد لدغة البعوض؛ فقد تعيش الطفيليات في الجسم لعدة سنوات دون أن تسبب أعراضًا.
  • قد تبدأ الأعراض مرة أخرى عندما تبدأ الطفيليات في الانتشار من الكبد إلى الدم بعد عدة أعوام.

التشخيص 

علاج الملاريا

يعتمد العلاج على نوع الطفيل المسبب للعدوى وقد يشمل مضادات مرض الملاريا مثل:

  • الأرتيميسينين.
  • أتوفاكون أو الكلوروكين.
  • دوكسيسيكلين.
  • ميفلوكين أو كينين.
  • بريماكين.

قد تسبب هذه الأدوية آثار جانبية مثل:

  • مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال.
  • الصداع.
  • زيادة الحساسية لأشعة الشمس.
  • أرق أو كوابيس.
  • الاضطرابات النفسية ومشاكل الرؤية.
  • طنين في الأذنين.
  • النوبات.
  • كما قد يسبب الدواء فقر دم.

الوقاية من الملاريا

يمكن تقليل فرص الإصابة بمرض الملاريا عن طريق:

  • اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب لدغات البعوض.  
  • وضع طارد البعوض مع DEET (ثنائي إيثيل تولواميد) على الجلد المكشوف.
  • ثنى الناموسية فوق الأسرة.
  • وضع الشاشات على النوافذ والأبواب.
  • علاج الملابس والناموسيات والخيام وأكياس النوم والأقمشة الأخرى بمواد طاردة للحشرات تسمى بيرميثرين.
  • ارتداء سراويل طويلة وأكمام طويلة لتغطية بشرتك.
  • كما يوجد لقاح RTS، S / AS01 للأطفال تم تطويره واختباره في غانا وكينيا وملاوي في برنامج تجريبي ضد الملاريا المنجلية.

الأنيميا المنجلية ومرض الملاريا

  • وجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من سمات الخلايا المنجلية لديهم بعض الحماية ضد نوع الملاريا الذي تسببه الملاريا المنجلية . 
  • لأن الشكل المنجلي لخلايا الدم الحمراء يلتقط الطفيليات ويساعد في تدميرها. 

المصادر 

وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأمراض والأسباب والأعراض والتحاليل الطبية وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments