مرض التوحد (ASD) اضطراب عصبي نمائي يمكن تشخيصه في أي عمر ويؤثر على كيفية تفاعل الشخص مع الآخرين والتواصل والتعلم والتصرف.
وفي مقالنا سنتعرف على اضطراب طيف التوحد ما الأعراض والأسباب والعلاج وطرق التشخيص.
محتويات
اضطراب طيف التوحد
- اضطراب مزمن في النمو تظهر أعراضه عادة في أول عامين من الحياة ويمكن تحسين الأعراض من خلال الأدوية وخدمات الرعاية.
- يمكن تشخيص التوحد وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5).
- غالبا ما يعاني المصابون بالتوحد من صعوبة التواصل والتفاعل مع الآخرين، الاهتمامات المقيدة والسلوكيات المتكررة، الأعراض التي تؤثر على قدرتهم على العمل في المدرسة والعمل ومجالات الحياة الأخرى.
- يصيب التوحد الآن طفلًا واحدًا من بين كل 36 طفلًا
- الأولاد أكثر عرضة للإصابة بالتوحد أربع مرات من الفتيات
علامات مرض التوحد
قد تشمل علامات سلوكيات التواصل الاجتماعي ما يلي:
- قلة الاتصال البصري بالآخرين أثناء التحدث أو الاستماع.
- عدم النظر إلى الأشخاص الذين يتحدثون أو الاستماع إليهم
- عدم تكرار مشاركة الاهتمامات أو المشاعر أو الاستمتاع بالأشياء أو الأنشطة.
- تباطؤ أو انعدام الاستجابة لاسم الفرد أو على العطاءات اللفظية الأخرى للفت الانتباه.
- صعوبات في تنظيم ومتابعة المحادثة.
- التحدث بكثرة عن موضوع مفضل دون ملاحظة عدم اهتمام الآخرين به أو دون إعطاء الآخرين فرصة للرد.
- عرض تعابير الوجه والحركات والإيماءات التي لا تتطابق مع ما يقال.
- نبرة صوت غير معتادة قد تبدو غنائية أو مسطحة وشبيهة بالروبوت.
- تواجه مشكلة في فهم وجهة نظر شخص آخر أو عدم القدرة على التنبؤ بأفعال الآخرين أو فهمها.
- صعوبات في تعديل السلوكيات مع المواقف الاجتماعية.
- صعوبات المشاركة في اللعب التخيلي أو تكوين الصداقات.
- مشاكل في النوم والتهيج.
تشمل اعراض السلوكيات المتكررة في التوحد ما يلي:
- تكرار سلوكيات معينة أو اتخاذ سلوكيات غير معتادة، مثل تكرار الكلمات أو العبارات.
- اهتمام شديد دائم بموضوعات محددة، مثل الأرقام أو التفاصيل أو الحقائق.
- الإفراط في إظهار الاهتمامات المركزة مثل الأشياء المتحركة أو أجزاء من الكائنات.
- الانزعاج من التغييرات الطفيفة في الروتين وصعوبة في التحولات.
- زيادة أو قلة الحساسية من الأشخاص الآخرين للمدخلات الحسية، مثل الضوء أو الصوت أو الملابس أو درجة الحرارة.
تشمل نقاط القوة في بعض المصابين بمرض التوحد ما يلي:
- القدرة على تعلم الأشياء بالتفصيل وتذكر المعلومات لفترات طويلة من الزمن.
- قوة التعلم البصري أو السمعي.
- التفوق في الرياضيات أو العلوم أو الموسيقى أو الفن.
أسباب مرض التوحد
لا يوجد سبب محدد لاضطراب طيف التوحد، وقد تشمل العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة ما يلي:
- جينات الشخص الموروثة من الآباء.
- وجود شقيق مصاب باضطراب طيف التوحد.
- الإصابة بحالات وراثية معينة (مثل متلازمة داون).
- انخفاض الوزن عند الولادة.
اقرأ أيضا
التشخيص
يتم تشخيص مرض التوحد من خلال تقييم سلوك الشخص وتطوره. من خلال:
- مراقبة وفحص النمو.
- التقييم الرسمي بمراقبة طفلك وإعطائه اختبار طيف التوحد المنظم.
- الفحوصات الطبية والعصبية.
- تقييم قدرات الطفل المعرفية.
- تقييم قدرات الطفل اللغوية.
- مراقبة سلوك الطفل.
- تحاليل الدم.
- اختبار السمع.
علاج مرض التوحد
يشمل علاج اضطراب طيف التوحد ما يلي:
- الأدوية للحد من التهيج، العدوانية، السلوك المتكرر، فرط النشاط، مشاكل الانتباه، القلق والاكتئاب.
- التدخلات السلوكية والنفسية والتعليمية
- تعلم المهارات الاجتماعية والتواصلية واللغوية
- قلل من السلوكيات التي تتعارض مع الأداء اليومي
- زيادة أو بناء على نقاط القوة
- تعلم المهارات الحياتية.
هل مرض التوحد مرض نفسي او عقلي؟
- لا، التوحد ليس مشكلة صحية عقلية وإنما حالة تنموية تؤثر على كيفية رؤية الشخص للعالم وكيفية تفاعله مع الآخرين.
- وقد يتمتع المصابون بالتوحد بصحة نفسية جيدة مثل الآخرين. ومع ذلك، غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من مشاكل في الصحة العقلية.
كم من العمر يعيش مريض التوحد؟
- لا يؤثر مرض التوحد متوسط العمر المتوقع، إلا أن الأبحاث أظهرت أن خطر الوفاة بين الأفراد المصابين بالتوحد أعلى بمرتين من عامة السكان بسبب الغرق والحوادث الأخرى.
المصادر
وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأمراض والأسباب والأعراض والتحاليل الطبية وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.
