باطنة وجهاز هضميصحة وطب

داء كرون بالتفصيل: الأعراض والأسباب والعلاج

داء كرون أحد أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة التي تسبب تورم وتهيج الجهاز الهضمي وآلام البطن والإسهال وفقدان الوزن ونزيف المستقيم. 

وفي مقالنا سنتعرف على مرض كرون والأعراض والأسباب وطرق التشخيص والعلاج والوقاية.

مرض كرون

  • يُعرف أيضا بالتهاب الأمعاء الإقليمي أو اللفائفي أو مرض كرونز ويسبب التهاب وتهييج الجهاز الهضمي خاصة الأمعاء الدقيقة والغليظة. 
  • طبيب الجهاز الهضمي الأمريكي الدكتور بوريل كرون هو أول من اكتشف المرض.
  • يظهر المرض عادةً لدى الشباب في أواخر سن المراهقة أو العشرينات أو أوائل الثلاثينيات بالتساوي بين الرجال والنساء كما يحدث عند الأطفال الصغار أيضًا.

أنواع داء كرون

قد  يؤثر مرض كرونز على على أقسام مختلفة من الجهاز الهضمي. مثل:

  • التهاب اللفائف والقولون: يحدث في الأمعاء الدقيقة وجزء من الأمعاء الغليظة أو القولون.  
  • التهاب اللفائفي: يتطور التورم والالتهاب في الأمعاء الدقيقة .
  • الجهاز الهضمي: التهاب وتهيج يؤثر على المعدة وأعلى الأمعاء الدقيقة.
  • التهاب المعي الصائم: تظهر في النصف العلوي من الأمعاء الدقيقة.

أسباب مرض كرون 

لا يوجد سبب معروف لداء كرون. وقد تشمل بعض العوامل الخطر ما يلي:

  • أمراض المناعة الذاتية.
  • الوراثة
  • التدخين.

أعراض مرض كرون 

تشمل علامات الإصابة بداء كرون ما يلي:

  • ألم في البطن.
  • الإسهال المزمن.
  • شعور بالامتلاء.
  • حمى.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن.
  • علامات جلدية غير طبيعية.
  • شقوق الشرج.
  • النواسير الشرجية.
  • نزيف في المستقيم.

التشخيص  

يتم تشخيص داء كرون من خلال فحص الأعراض والاختبارات مثل:

  • فحص الدم: للتحقق من وجود أعداد كبيرة من خلايا الدم البيضاء التي قد تشير إلى وجود التهاب أو عدوى.  
  • اختبار البراز: للتحقق من وجود البكتيريا أو الطفيليات واستبعاد الالتهابات التي تسبب الإسهال المزمن.
  • تنظير القولون: لفحص الجزء الداخلي من القولون. 
  • التصوير المقطعي المحوسب للتحقق من مدى شدة التهاب الأمعاء.
  • تنظير الجهاز الهضمي العلوي.
  • فحص الجهاز الهضمي العلوي بالأشعة السينية ومراقبة انتقال سائل الباريوم المبتلع عبر الجهاز الهضمي.

علاج داء كرون 

يعتمد العلاج على الأعراض ومدى شدتها وقد يشمل ما يلي:

  • المضادات الحيوية.
  • الأدوية المضادة للإسهال مثل لوبراميد.
  • الأدوية البيولوجية لقمع الاستجابة المناعية.
  • راحة الأمعاء لإعطائها فرصة للشفاء عن طريق التغذية الوريدية.
  • الستيرويدات القشرية لتخفيف الالتهاب الناتج عن أمراض المناعة الذاتية.
  • مثبطات المناعة مثل الآزوثيوبرين والسيكلوسبورين.
  • الجراحة لتصحيح الثقوب المعوية أو الانسداد أو النزيف.

مضاعفات مرض كرون

قد يؤدي داء كرون إلى مضاعفات خطيرة مثل:

  • الخراجات: جيوب مليئة بالصديد في الجهاز الهضمي أو البطن.
  • الشق الشرجي: تمزقات صغيرة في فتحة الشرج تسبب الألم والحكة والنزيف.
  • انسداد الأمعاء بسبب تكون النسيج الندبي الناتج عن الالتهاب أو الناسور أو تضيق الأمعاء مما يسد الأمعاء جزئيًا أو كليًا.  
  • سرطان القولون.
  • النواسير: فتحات غير طبيعية تشبه الأنفاق تتشكل في جدران الأمعاء. 
  • سوء التغذية: بسبب الإسهال المزمن مما يسبب نقص الحديد وفقر الدم.
  • القرحة المفتوحة في الفم أو المعدة أو المستقيم .
  • الإجهاض وفقدان الحمل قبل أن يتطور الطفل.
  • الولادة المبكرة قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
  • انخفاض الوزن عند الولادة.

الوقاية من داء كرون

لا توجد طريقة لمنع مرض كرون ويمكن تخفيف الأعراض وتقليل النوبات من خلال:

  • التوقف عن التدخين.
  • اتباع نظام غذائي قليل الدسم .
  • التمرن بانتظام.
  • كما يجب الحد من التوتر.

هل مرض كرون خطير؟

  • يتمتع معظم المصابين بداء كرون بحياة صحية ونشيطة. على الرغم من عدم وجود علاج لداء كرون، إلا أن العلاجات وتغييرات نمط الحياة قد تحافظ على المرض في حالة هدوء وتمنع المضاعفات.

المصادر

وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأمراض والأسباب والأعراض والتحاليل الطبية وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments