لا يوجد علاج محدد حتى الآن لاضطراب طيف التوحد (ASD). وتهدف العلاجات المختلفة لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة والحد من التدهور المعرفي والسلوكي للمصابين بالتوحد.
وفي مقالنا سنتعرف على علاجات مرض التوحد المختلفة.
محتويات
علاجات التوحد
- غالبًا ما تختلف العلاجات والتدخلات من شخص لآخر. ومع ذلك، يستجيب معظم المصابين بالتوحد للبرامج المتخصصة عالية التنظيم.
- قد يقلل العلاج كثيرا من الأعراض ويساعد الأشخاص المصابين بالتوحد في الأنشطة اليومية. لذلك، يساعد التشخيص المبكر والتدخلات في حدوث تأثيرات إيجابية كبيرة على الأعراض والمهارات اللاحقة.
تشمل أنواع علاج التوحد ما يلي:
العلاجات السلوكية
- تُعرف تحليل السلوك التطبيقي (ABA) وتركز على تغيير السلوكيات من خلال فهم ما يحدث قبل السلوك وبعده. وتستخدم في العديد من المدارس وعيادات العلاج.
- تشجع ABA السلوكيات المرغوبة وتثبط غير المرغوب فيها لتحسين مجموعة متنوعة من المهارات. مع متابعة التقدم وقياسه.
يوجد نوعان من أساليب التدريس ABA:
التدريب التجريبي المنفصل (DTT)
- يستخدم DTT تعليمات خطوة بخطوة لتعليم السلوك أو الاستجابة المرغوبة. حيث يتم تقسيم الدروس إلى أبسط أجزائها،
- تتم مكافأة الإجابات والسلوكيات المرغوبة. ويتم تجاهل الإجابات والسلوكيات غير المرغوب فيها.
- يحدث علاج التوحد التجريبي بإعادة الإعمار في بيئة طبيعية بدلاً من بيئة العيادة.
التدريب على الاستجابة المحورية (PRT)
- يساعد الشخص على تعلم العديد من المهارات الأخرى والتواصل مع الآخرين.
المناهج التنموية
- تركز على تحسين مهارات تنموية محددة، مثل المهارات اللغوية أو المهارات البدنية، أو مجموعة واسعة من القدرات التنموية المترابطة. وغالبًا ما يتم الجمع بين المناهج التنموية والمقاربات السلوكية لعلاج التوحد.
يشمل العلاج التنموي ما يلي:
علاج النطق واللغة
- يساعد على تحسين فهم الشخص واستخدامه للكلام واللغة؛ فقد يتواصل بعض المصابين باضطراب طيف التوحد شفهيًا أو من خلال استخدام الإشارات أو الإيماءات أو الصور أو جهاز الاتصال الإلكتروني.
العلاج الوظيفي
- يساعد علاج التوحد الوظيفي على العيش بشكل مستقل قدر الإمكان. وقد تشمل المهارات ارتداء الملابس وتناول الطعام والاستحمام والتعامل مع الأشخاص.
علاج التكامل الحسي
- يساعد في تحسين الاستجابات للمدخلات الحسية التي قد تكون مقيدة أو ساحقة.
العلاج الطبيعي
- يساعد في تحسين المهارات البدنية، مثل الحركات الدقيقة للأصابع أو الحركات الأكبر في الجذع والجسم.
المناهج التربوية
- يتم تقديمها في بيئة الفصل الدراسي. وتشمل علاج وتعليم الأطفال المصابين بالتوحد والمعوقين ذوي الصلة بالتواصل (TEACCH) . يعتمد TEACCH على اهتمام المصاب بالتوحد بالاتساق والتعلم البصري. لذلك، يمكن كتابة الروتين اليومي أو رسمه ووضعه في مرمى البصر.
- كما يمكن استكمال التعليمات الشفهية بالتعليمات المرئية أو الإيضاحات الجسدية.
اقرأ أيضا
- هل طفلي مصاب بالتوحد؟؟؟ إليك علامات التوحد بالتفصيل
- 7 أعراض توضح إصابة طفلك بالتوحد
- ما سبب التوحد؟ وهل يرتبط حدوثه باللقاحات أو مضاعفات الحمل؟
العلاقات الاجتماعية
- يركز علاج التوحد الاجتماعي على تحسين المهارات الاجتماعية وبناء الروابط العاطفية مع الآباء أو الأقران.
- يتضمن نموذج تدخل تطوير العلاقة (RDI) أنشطة تزيد من الحافز والاهتمام والقدرات على المشاركة في التفاعلات الاجتماعية المشتركة.
- تقدم القصص الاجتماعية أوصافًا بسيطة لما يمكن توقعه في المواقف الاجتماعية.
- توفر مجموعات المهارات الاجتماعية فرصًا للأشخاص المصابين بالتوحد لممارسة المهارات الاجتماعية في بيئة منظمة.
الأدوية
لا توجد أدوية محددة لعلاج التوحد. وتساعد الأدوية في تخفيف الأعراض المصاحبة مما يساعد المصابين باضطراب طيف التوحد على أداء مهامهم. كالتالي:
- تنظيم مستويات الطاقة العالية، أو عدم القدرة على التركيز، أو سلوك إيذاء النفس، مثل ضرب الرأس أو عض اليد.
- علاج الحالات النفسية المصاحبة، مثل القلق أو الاكتئاب.
- تحسين أعراض الحالات الطبية مثل النوبات أو مشاكل النوم أو مشاكل المعدة أو غيرها من مشاكل الجهاز الهضمي.
العلاجات النفسية
- تساعد في التعامل مع القلق والاكتئاب ومشكلات الصحة العقلية الأخرى. وتشمل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) الذي يركز على تعلم الروابط بين الأفكار والمشاعر والسلوكيات.
العلاجات التكميلية والبديلة
غالبًا ما يستخدم علاج التوحد التكميلي لتكملة الأساليب التقليدية. وقد تشمل:
- الأنظمة الغذائية الخاصة.
- المكملات العشبية.
- العناية بتقويم العمود الفقري.
- الاهتمام بالحيوان.
- العلاج بالفنون، واليقظة، أو علاجات الاسترخاء.
المصادر
وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأمراض والأسباب والأعراض والتحاليل الطبية وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.
