صحة نفسيةصحة وطبنصائح طبية

ما هي أعراض الإجهاد وعلاماته وأسبابه؟

الاجهاد أو التوتر النفسي والبدني هو رد فعل طبيعي لحدث أو حالة يعتبرها الجسم تهديدًا أو تحديًا مما يخلق شعورًا بالضغط والتوتر العاطفي وعدم القدرة على التأقلم أو غمرنا بشيء ما.

وفيما يلي سنتعرف على مفهوم الإجهاد وكيف يحدث وما هي الأسباب والأعراض وكيفية منعه. 

كيف يحدث الإجهاد؟

  • تتفاعل أجسامنا عندما نشعر بالتوتر، من خلال إطلاق موجة من المواد الكيميائية والهرمونات في جميع أنحاء الجسم مما يسبب استجابة القتال التي يعرفها الكثير منا.
  • يؤثر الاجهاد والضغط النفسي على العديد من الأنظمة الأخرى داخلنا، بما في ذلك التمثيل الغذائي والذاكرة والجهاز المناعي.
  • يجب أن تعود حالتنا العقلية والعاطفية والجسدية إلى طبيعتها  بمجرد انتهاء الحدث المجهد.  
  • قد تساعد الكميات الصغيرة من الضغط القصير الإيجابي على الأداء بشكل أفضل، في حين أن الإجهاد الحاد والممتد يسبب مشاكل صحية طويلة الأمد ويؤدي إلى تفاقم الظروف الحالية.

أسباب حدوث الاجهاد

الاجهاد

هناك العديد من الأسباب المختلفة للتوتر والاجهاد والضغط النفسي، مثل:

  • الالتزامات المالية: يمثل عدم الوفاء بالالتزامات المالية ضغوطًا كبيرة لكثير من الناس ويشمل ذلك، عدم القدرة على دفع فواتيرك أو فقدان الوظيفة أو البطالة طويلة الأمد وزيادة الديون. 
  • موت أحد الأحبة أو أفراد أسرته، لذلك، يعاني بعض الأشخاص من مزيج من المشاعر الأخرى مثل الوحدة وخيبة الأمل وحتى الغضب.
  • فقدان الوظيفة الذي يتسبب في بخسارة الدخل وفقدان ثقتنا بأنفسنا.
  • الأحداث الصادمة مثل الكوارث الطبيعية وحوادث السيارات تخلق الكثير من التوتر وحتى اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لأولئك الذين يعانون منها.
  • مشاكل العمل.
  • الصراعات العاطفية تؤدي إلى إجهاد مزمن بدون مهارات التنظيم العاطفي الصحيحة.
  • قضايا العلاقات، مثل الطلاق أو الزواج غير السعيد.

ما هي أنواع الإجهاد وأعراضه؟

  • يوجد 3 أنواع من الاجهاد والتوتر والضغط النفسي التي قد تؤثر على العديد من جوانب صحتك وعافيتك وفيما يلي بعض العلامات والأعراض لكل نوع من أنواع التوتر، وهي:

الاجهاد الحاد

  • ينتج التوتر الحاد عن رد فعل جسمك على موقف جديد أو صعب، مثل، اقتراب الموعد النهائي أو عندما تتجنب بصعوبة أن تصطدم بسيارة.
  • يصنف الاجهاد الحاد على المدى القصير، لذلك، تعود العواطف والجسد إلى حالتهما الطبيعية قريبًا نسبيًا.

تشمل أعراضه:

  • اتساع حدقة العين.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • فرط التعرق.
  • التنفس السريع والثقيل بهدف إدخال المزيد من الأكسجين إلى أنظمة الجسم حتى يتمكن من الاستجابة بشكل أكثر فاعلية للتوتر.
  • فرط القلق.  
  • الصعود والهبوط العاطفي والتهيج والتأرجح في المشاعر.
  • قلة النوم.
  • ضعف التركيز نتيجة لهرمونات التوتر والمواد الكيميائية التي يطلقها الجسم من خلال استجابة القتال أو الهروب.

اقرأ أيضًا:

الإجهاد الحاد العرضي

  • يحدث عندما تحدث ضغوط حادة بشكل متكرر بسبب ضيق مواعيد العمل بشكل متكرر. 
  • في هذا النوع من الاجهاد والتوتر لا نحصل على الوقت للعودة إلى حالة الاسترخاء والهدوء وقد تتراكم تأثيرات الضغوط الحادة عالية التردد وغالبًا ما يجعلنا نشعر وكأننا ننتقل من أزمة إلى أخرى.

تشمل أعراضه:

  • توتر العضلات. 
  • ضعف التركيز وصعوبة في الذاكرة والتذكر.
  • الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على التأقلم وعدم القدرة على تصور حلول فعالة لأسباب توترك.
  • الغضب والانفعال غير المنضبطين.
  • الصداع النصفي.
  • ارتفاع ضغط الدم.

الإجهاد المزمن

  • يحدث نتيجة الضغوطات التي تستمر لفترة طويلة من الزمن مثل النشأة في حي تسوده نسبة عالية من الجرائم.
  • لا ينتهي هذا النوع من الاجهاد أبدًا وغالبًا ما نواجه صعوبة في رؤية أي طريقة لتحسين أو تغيير الموقف الذي هو سبب ضغوطنا المزمنة.

 تشمل أعراضه:

  • زيادة الوزن نتيجة اختلالات هرمونية طويلة الأمد ناتجة عن الإجهاد المزمن.
  • ارتفاع مستويات الأدرينالين والكورتيزول مما قد يؤثر على الذاكرة والهضم وقد يسبب قمع جهاز المناعة.
  • فرط الأرق وصعوبة في النوم والاستمرار في النوم مما يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة من أي نوم حصلت عليه.
  • نوبات الهلع  وظهور مفاجئ لمشاعر الخوف والقلق مصحوبة بأعراض التوتر الحاد.
  • مشاعر العجز والشعور بأنك غير قادر على فعل أي شيء لمساعدة نفسك أو تحسين وضعك.
  • الصداع المزمن بشكل متكرر يحدث أكثر من 15 يومًا في الشهر.
  • التعب العاطفي. 

مخاطر الإجهاد

لا يسبب الاجهاد والتوتر الحاد غالبا أي آثار سلبية إذا تم التعامل معه بشكل فعال ولكن الإجهاد المزمن قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل:

  • اضطرابات القلق مثل نوبات الهلع واضطراب ما بعد الصدمة.
  • الاكتئاب وفقدان الاهتمام أو الاستمتاع بالأنشطة التي كانت تستمتع بها سابقًا.
  • الإرهاق نتيجة الإجهاد المزمن الذي ينتج عنه الشعور بالإرهاق العقلي والعاطفي والجسدي.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: متلازمة القولون المتهيّج أو مرض التهاب الأمعاء أو قرحة المعدة
  • أمراض القلب نتيجة ارتفاع مستويات الأدرينالين والكورتيزول مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين.  
  • السمنة واضطرابات الأكل.

كيفية منع الاجهاد

فيما يلي ما يمكنك القيام به لمحاربة التوتر، مثل:

  • الانخراط في التمارين البدنية المنتظمة وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع.
  • اليقظة والتأمل لتعزيز التنفس العميق والمركّز من الوعي الذاتي وتقليل آثار التوتر والقلق.
  • العلاج المهني والتدريب لتطوير تقنيات إدارة الإجهاد والكشف عن الأسباب الكامنة وراء ضغوطنا المزمنة.
  • الإدارة الفعالة للوقت تدور حول إيجاد التوازن الصحيح بين العمل والحياة للقيام بأشياء إيجابية ورعاية لأنفسنا.
  • قضاء بعض الوقت في الطبيعة.
  • الحفاظ على نظام غذائي مغذي لضمان الحصول على العناصر الغذائية الصحيحة والمياه الكافية لتعزيز صحتنا الجسدية والعقلية.  
  • قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة لتحديد الإجهاد والتعامل معه.
  • جعل غرفة نومك مريحة للمساعدة على النوم.

المصادر

وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأدوية والأمراض والأسباب والأعراض وتقديم بعض النصائح المفيدة وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments