صحة نفسيةصحة وطب

هل مريض الفصام مجنون؟

مرض الفصام أو الشيزوفرينيا اضطراب دماغي حاد ومزمن يدفع المريض إلى تفسير الواقع تبعًا لأوهامه ولا يفرق بين المشاهد والأصوات والتجارب الحقيقية أو ما يتخيلوه.

وفي مقالنا سنتعرف على الشيزوفيرينيا ما الأعراض والأسباب وكيفية التعايش مع المرض.

الشيزوفرينيا

  • عادةً ما يتضمن انفصام الشخصية الأوهام (المعتقدات الخاطئة)، والهلوسة (رؤية أو سماع أشياء غير موجودة)، وسلوك بدني غير عادي، وتفكير وخطاب غير منظمين. 
  • قد يعاني المريض أيضًا من أفكار بجنون العظمة أو سماع أصوات غير موجودة أو وجود شخص ما يتحكم في عقله أو يسبب له الأذى.
  • غالبًا ما تكون النوبات الذهانية المرتبطة بمرض الفصام حادة ومخيفة ومربكة.
  • عادة ما يبدأ مرض الانفصام بين سن 16-30.
  • غالبًا لا يطلب المرضى حديثي الإصابة بالشيزوفرينيا العلاج ويكونون في حالة من الإنكار لأنهم يشعرون بوصمة عار المرض العقلي أو لأنهم لا يدركون أعراض المرض.
  • قد يتسبب الانفصام في صعوبة في أداء المهام أو الذهاب للعمل أو الحفاظ على العلاقات الشخصية أو الاعتناء بالنفس.

أعراض مرض الفصام

قد تختلف أعراض الشيزوفرينيا من شخص لآخر كما أنها تتغير بمرور الوقت وغالبا ما تشمل 5 أعراض رئيسية:

  • الأوهام: معتقدات خاطئة أن الشخص لا يتغير حتى عند تقديم الحقائق.
  • الهلوسة: رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، مثل صوت يصدر الأوامر.
  • التفكير والكلام غير المنظمين:  مما يسبب ضعف التواصل أو الانتقال من فكرة إلى أخرى دون اتصال منطقي، أو التحدث بجمل لا معنى لها للآخرين.
  • سلوك جسدي غير منظم أو غير طبيعي: مثل تصرفات غير لائقة أو غريبة، أو نقص كامل في الحركة أو الكلام، أو التصرف بسخافة، أو إثارة غير متوقعة، أو حركات متكررة أو مفرطة.
  • الأعراض السلبية: انخفاض أو نقص في القدرة على العمل، أو تجاهل النظافة الشخصية أو عدم إظهار المشاعر.

أسباب الشيزوفرينيا

قد يتطور مرض الفصام عندما تتحد العوامل التالية:

  • الجينات الوراثية مع تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض.
  • عدم التوازن الكيميائي في الدماغ خاصة الخلل في الناقل العصبي الدوبامين أو السيروتونين.
  • العوامل البيئية مثل الصدمة أثناء الولادة، سوء التغذية قبل الولادة، الالتهابات الفيروسية قبل الولادة.
  • العوامل النفسية والاجتماعية مثل الصدمات.
  • بعض العقاقير مثل الحشيش (الماريجوانا).

التعايش مع مرض الفصام

  • قد يعاني بعض المصابين بالانفصام من نوبة ذهانية واحدة، بينما يعاني الآخرون من العديد منها طوال حياتهم. 

يمكن للمريض متابعة حياته وإقامة علاقات صحية، والحفاظ على وظيفته. من خلال:

العلاج 
  • يحتاج مريض الانفصام للعلاج مدى الحياة لتحسين التعافي وتحسين نوعية الحياة. وقد يشمل العلاج ما يلي:
الأدوية
  • تساعد الأدوية المضادة للذهان في السيطرة على أعراض مرض الفصام وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى تلاحظ تحسنًا في الأعراض.
العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT)
  • يوصف هذا العلاج للمرضى غير المستجيبين للأدوية وتقوم تقنية تحفيز الدماغ بتمرير تيارات كهربائية صغيرة عبر الدماغ لتخفيف أعراض الشيزوفرينيا.
العلاج النفسي والدعم 

يتضمن العلاج النفسي:

  • العلاج الفردي بالكلام لتطبيع أنماط التفكير، وملاحظة علامات الإنذار المبكر من الانتكاس، والتعامل مع التوتر.
  • العلاج الأسري الدعم والبصيرة والوعي للعائلات التي تتعامل مع مرض انفصام الشخصية.

اقرأ ايضا

هل يمكن علاج مرض الفصام نهائيا؟

  • لا، يتطلب الفصام علاجًا مدى الحياة، حتى عندما تنحسر الأعراض. لذلك، قد يساعد العلاج بالأدوية والعلاج النفسي في تحسين الحالة. وقد يتطلب الأمر دخول المستشفى في الحالات الحادة. 

ما نهاية مرض الفصام؟

  • تعد المرحلة المتبقية الحلقة الأخيرة في مرض انفصام الشخصية. والتي يبدأ فيها المريض بالتعافي، ولكن لا تزال لديه بعض الأعراض

هل مريض الفصام مجنون؟

  • لا، قد يصاب بعض مرضى الانفصام بنوبات من جنون العظمة في مراحل المرض المختلفة ولكنها لا تستمر مع العلاج وقد يحتاج المريض لدخول المستشفى أحيانًا للسيطرة على الأعراض الحادة.

هل مرض الفصام خطير؟

  • لا، معظم المصابين بالفصام ليسوا عنيفين ولا يمثلون خطرًا على الآخرين، على الرغم من أن الأفكار الوهمية وهلوسة الفصام تؤدي أحيانًا إلى سلوك عنيف ولكن مع العلاج ستتحسن الأعراض.
  • كما قد يكون الأشخاص المصابين بالشيزوفرينيا ضحايا للعنف. كما أنهم أكثر عرضة لإيذاء أنفسهم أكثر من غيرهم.

المصادر 

وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو التغلب على وصمة العار التي لحقت بالصحة النفسية والتوعية بالإصابة بالمرض النفسي والعقلي وأعراضه وطرق العلاج وكيفية الوقاية وليس التشخيص أو الوصف. متعكم الله جميعًا بصحة نفسية مثالية.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments