زلال البول أو بيلة الألبومين حالة مرضية يتسرب فيها الألبومين (البروتين الموجود في بلازما الدم) إلى البول. وفي مقالنا سنتعرف على أعراض وأسباب البول الزلالي وطرق العلاج وأهم المضاعفات.
محتويات
بيلة الألبومين
- لا تعد البيلة البروتينية أو الزلالية (البول الزلالي) مرضًا منفصلاً. إنها عرض للعديد من الأنواع المختلفة لأمراض الكلى وعامل خطر كبير للمضاعفات.
- الألبومين بروتين مهم يوجد عادة في الدم ويساهم في بناء العضلات وإصلاح الأنسجة ومكافحة العدوى. ولا يوجد عادة في البول.
- تعمل الكلى السليمة على منع معظم الألبومين من المرور عبر مرشحاتها ودخول البول. وقد يتسرب الألبومين من خلال المرشحات إلى البول في حالة تلف الكلى.
- قد يكون وجود الألبومين في البول علامة على مرض الكلى، حتى إذا كان معدل الترشيح الكبيبي المقدر (eGFR) أعلى من 60 أو طبيعي.
أعراض زلال البول
قد لا يلاحظ معظم الأشخاص المصابين بالبيلة الزلالية أي أعراض. وقد تشمل الأعراض ما يلي:
- بول رغوي.
- عدم تحمل البرد.
- الشعور بالتعب أو دوخة.
- رائحة الأمونيا في التنفس.
- طعم معدني في الفم.
- ضيق التنفس.
- كدمات سهلة.
- تورم في الوجه.
- صعوبة في التركيز.
- حكة.
- فقدان الشهية.
- بول رغوي
- التبول الصعب أو المتكرر.
- ألم في الكلى أو الساقين أو أعلى الظهر.
- انتفاخ حول العينين خاصة في الصباح.
- كثرة التبول.
- تورم القدمين أو الكاحلين أو منطقة البطن أو الوجه.
اقرأ أيضا
- ماذا تعرف عن تحليل ACR في البول؟
- تحليل الألبومين ALB في الدم، ما المعدل الطبيعي؟
- 6 أعراض مبكرة لزلال البول عند الحامل
أسباب زلال البول
تنتج البيلة الألبومينية المؤقتة عن تلف الكلى المؤقت بسبب ما يلي:
- الجفاف وعدم شرب كمية كافية من الماء.
- التمارين الشاقة.
- حمى أو عدوى.
- تفاقم قصور القلب.
تتضمن أسباب البيلة الزلالية المزمنة بسبب تلف الكلى المزمن بسبب ما يلي:
- داء السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض أو قصور القلب.
- مرض الكبيبات.
يساعد الاختبار المتكرر في معرفة الفرق بين تلف الكلى المزمن والضغط المؤقت (قصير المدى) على الكلى.
التشخيص
يمكن تشخيص زلال البول عن فحص عينة بول باستخدام:
- اختبار مقياس العمق باستخدام مقياس صغير من البلاستيك يغير الألوان استجابة لوجود البروتين وهو ليس حساسًا بدرجة كافية لاكتشاف كميات صغيرة جدًا من البروتين في البول والتي قد تشير إلى المراحل الأولى من مرض الكلى (البيلة الألبومينية الزهيدة).
- لذلك، سيتم إرسال عينة البول إلى المختبر لمزيد من التحليل وإجراء اختبار ACR (نسبة الألبومين إلى الكرياتينين).
قد تشمل هذه الاختبارات الأخرى:
- خزعة الكلى، خاصة إذا كان هناك قلق من مرض الكبيبات لمعرفة سبب مرض الكلى ومقدار الضرر الذي حدث بالفعل في الكلى.
- اختبارات التصوير، خاصةً إذا كان هناك قلق من الإصابة بسرطان الكلى أو حصوات الكلى أو مشاكل هيكلية داخل الكلى.
علاج زلال البول
- لا يوجد علاج للبيلة الزلالية نفسها، لأنها ليست مرضًا. وإنما تعد أحد أعراض حالة مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى.
لذلك، تعتمد الطريقة التي يتم بها معالجة البروتين الزائد في البول على السبب. كالتالي:
مرض السكري
- تتضمن خطة علاج مرض السكري مزيجًا من الالتزام بنظام غذائي معتمد طبيًا، والبدء في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الأدوية للمساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم، والاختبار الذاتي لمستويات الجلوكوز بانتظام.
- تغييرات نمط الحياة لمرض السكري من النوع 2
أمراض الكلى المزمنة المرتبطة بالسكري
- تتضمن خطة علاجها التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم وخفض ضغط الدم مع فقدان الوزن، وتناول كميات أقل من الملح، والإقلاع عن الكحول أو التدخين، وزيادة مستويات النشاط.
- وقد يصف الطبيب اتباع نظام غذائي منخفض.
ارتفاع ضغط الدم
- قد يصف الطبيب بعض الأدوية مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين لعلاج ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى السكري. 7
قد يحتاج المريض لغسيل الكلى أو زراعة الكلى وإذا لم تمنع هذه الإجراءات الفشل الكلوي.
مضاعفات زلال البول
تتضمن بعض مضاعفات البيلة الألبومينية ما يلي:
- الفشل الكلوي.
- أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتة الدماغية.
- السكتة القلبية.
- الموت المبكر.
المصادر
وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأمراض والأسباب والأعراض والتحاليل الطبية وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.
