زلال البول عند الحامل بكميات قليلة تصل إلى 300 مجم / يوم أمر طبيعي وقد تشير مستويات البروتين المرتفعة في البول إلى مشكلة أو علامة على تسمم الحمل.
وفي مقالنا سنعرف المعدل الطبيعي للزلال في البول أثناء الحمل وأعراض ارتفاع مستوياته في البول وما الأسباب وطرق العلاج وهل يمكن الوقاية.
محتويات
هل وجود الزلال في البول طبيعي؟
من الطبيعي وجود كمية صغيرة من الألبومين في البول كالتالي:
- البالغين: 150 مجم / يوم.
- الحوامل: 300 مجم / يوم.
اسباب زلال البول عند الحامل
- من الطبيعي أن تتضاعف كمية البروتين في البول أثناء الحمل (حيث تبلغ 150 مجم/ يوم للبالغين وتتضاعف حتى 300 مجم / يوم لدى الحوامل) نتيجة زيادة حجم الدم، مما يضغط على الكلى أكثر من المعتاد.
وقد تختلف أسباب بيلة الألبومين حسب فترة الحمل كالتالي:
قبل 20 أسبوعًا من الحمل
تعرف بالبِيلَة البروتينية المزمنة وتنتج عن:
- مشاكل أساسية في الكلى أو حالات صحية أخرى لا ترتبط بالضرورة بالحمل مثل أمراض القلب.
- عدوى المسالك البولية التي تتطلب رعاية طبية.
بعد 20 أسبوعًا
- قد تعد البِيلَة البروتينية مؤشرا محتملا على تسمم الحمل وتتميز هذه الحالة بارتفاع ضغط الدم وقد تتسبب في تلف الأعضاء مثل الكبد والكلى مما قد يتسبب في مضاعفات خطيرة للحامل والجنين.
تشمل عوامل الخطر لزلال البول عند الحامل ما يلي:
- أمراض مزمنة قبل الحمل
- تاريخ عائلي من الحالات التي تؤثر على الكبد والكلى.
- تاريخ شخصي أو عائلي من تسمم الحمل مع حالات الحمل السابقة.
- عمر الحامل فوق 35 عامًا.
- مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر.
- الحمل بتوائم أو ثلاثة توائم أو مضاعفات الترتيب الأعلى.
- توقيت الحمل (أكثر من 10 سنوات بين كل حمل)
- التاريخ الصحي بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم المزمن والسكري (النوع 1 أو النوع 2) والذئبة والصداع النصفي.
- أطفال الأنابيب (IVF)
- النساء السود غير اللاتينيين.
أعراض زلال البول عند الحامل
تشمل علامات ظهور البروتين في البول أثناء الحمل بكميات صغيرة ما يلي:
- قراءة تحليل الزلال في البول أكثر من 300 مجم/ يوم.
- تورم في الكاحلين أو الرسغين أو العينين
- حرقان أثناء التبول.
- زيادة التبول.
- آلام الظهر.
- بول رغوي أو بني أو دموي.
تشمل العلامات التحذيرية التي تدل على مشكلة خطيرة مثل تسمم الحمل والتي تسبب ظهور الزلال في البول عند الحامل ما يلي:
- الصداع الشديد.
- رؤية ضبابية أو مشاكل أخرى في الرؤية.
- ألم في بطنك على الجانب الأيمن، تحت الضلوع.
- غثيان أو قيء.
- ضيق في التنفس.
- انخفاض إنتاج البول.
- زيادة الوزن المفاجئة (اكتساب أكثر من بضعة أرطال في الأسبوع أو التورم الكبير في اليدين أو الوجه).
التشخيص
- عند ظهور أعراض زلال البول عند الحامل سيطلب الطبيب إجراء بعض الاختبارات مثل:
اختبار مقياس العمق
- يتم فيه إدخال شريط في البول وتتفاعل البقع الكيميائية عن طريق تغيير اللون اعتمادًا على كمية البروتين المكتشفة.
- يتراوح نطاق النتائج من + إلى ++++ أو منخفض (+1) إلى مرتفع (+4).
اختبار بروتين في البول لمدة 24 ساعة
- يستخدم إذا كانت نتائج الحامل أعلى من المعدل الطبيعي لمراقبة مستوياتك عن كثب على مدى فترة أطول.
- وفيه يتم جمع البول على مدار اليوم وتحليله مع استبعاد بول الصباح من الاختبار.
- تعد النتيجة العالية غير طبيعية علامة محتملة على الكلى أو مشاكل صحية أخرى.
هل يشير زلال البول عند الحامل إلى تسمم الحمل؟
- لا يعني وجود البروتين في البول وحده الإصابة بمقدمات الارتعاج (تسمم الحمل). كما قد تصاب الحامل بتسمم الحمل بدون ظهور بروتين في البول.
- غالبا ما تحدث مقدمات الارتعاج عادةً في النصف الثاني من الحمل بعد الأسبوع العشرين. ونادرًا ما تحدث في وقت مبكر أو في بعض الأحيان في فترة ما بعد الولادة.
علاج زلال البول عند الحامل
يعتمد علاج البروتين في البول أثناء الحمل على فترة الحمل وسبب حدوث ذلك، كالتالي:
- علاج الحالات الصحية الأساسية المزمنة المسببة لظهور البروتين في البول في وقت مبكر من الحمل .
- استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى، مثل عدوى المسالك البولية.
- علاج مقدمات الارتعاج بعدة طرق حسب شدة الحالة.
- المراقبة المتكررة لملاحظة التغيرات في صحة الحامل أو الجنين.
- استخدام خافضات ضغط الدم لخفض ضغط الدم المرتفع أثناء الحمل.
- الراحة على السرير لمن يعانون من تسمم الحمل.
- قد تكون الولادة المبكرة هي الخيار الوحيد في حالة تسمم الحمل الشديد التي قد تسبب مضاعفات خطيرة مثل انفصال المشيمة أو النزيف الحاد أو السكتة الدماغية أو النوبات.
هل يمكن منع زلال البول عند الحامل؟
لا يمكن منع البروتين في البول لأنه يرتبط بحالات موجودة مسبقًا في بداية الحمل، وبعضها وراثي. ومع ذلك، يمكن تقليل خطر الإصابة من خلال:
- الوصول إلى وزن صحي.
- الحفاظ على نظام غذائي يحتوي على الكثير من البروتينات والخضروات الخالية من الدهون.
- الحفاظ على ضغط دم طبيعي.
- تناول جرعة منخفضة من الأسبرين (81 مجم ابتداءً من الأسبوع 12 من الحمل) إذا كان لديك تاريخ من تسمم الحمل، أو حمل مع مضاعفات، أو ارتفاع ضغط الدم المزمن، أو مشاكل صحية أخرى، مثل أمراض الكلى أو مرض السكري.
- تناول مكملات الكالسيوم إذا كنت تعانين من نقص الكالسيوم.
المصادر
وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو تزويدك عزيزتي بأهم المعلومات عن أهم التغيرات التي تحدث لك في فترات حياتك المختلفة. لأننا ندرك أن المعرفة بداية الوعي وتجنب الإصابة بالأمراض. كوني دائما بخير.
