يتناول العديد من الأشخاص مسكنات الألم بطريقة خاطئة مما تزيد من آلام الجسم وتسبب العديد من الآثار الجانبية الخطيرة على صحتك. لنتعرف على اضرار المسكنات والآثار الجانبية لمسكنات الألم على صحتك.
محتويات
مسكنات الألم
تعمل مسكنات الألم على تخفيف الشعور بالألم، وتختلف آلية هذه الفعالية باختلاف المسكن المستخدم ونوع المواد الفعالة به. يصف الطبيب مسكن الألم المناسب لك بناءً على مدى شعورك بالألم وحالتك الصحية والسن وبعض العوامل الأخرى.
تشمل مسكنات الألم 3 أنواع مستخدمة لعلاج آلام الجسم الجسدية والعصبية والآلام الحادة، وتختلف مسكنات الألم عن المواد المخدرة ( المواد الأفيونية) أنها تخفف الألم دون فقدان الوعي أو تسبب النعاس أو النوم. وتشمل أنواع مسكنات الألم ما يلي:
الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) Acetaminophen
أكثر أنواع المسكنات استخدامًا، ومن أشهر استخداماته لعلاج الصداع، آلام العضلات، آلام الأسنان أو الدورة الشهرية والعديد من الآلام الأخرى. ينصح بعدم تناول أكثر من 6 أقراص يوميًا حفاظًا على صحة الكبد وصحتك.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)
تستخدم هذه الأدوية لتخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط، لأنها تحتوي على بعض المسكنات التي تعمل على تخفيف الألم لأكثر من 12 ساعة حيث تعمل على تثبيط إنزيم الأكسدة الحلقي 2. وتشمل الأدوية التالية:
- الأيبوبروفين.
- النابروكسين.
- كيتوبروفين
- الأسبرين.
- ديكلوفيناك.
المسكنات الأفيونية Opioids
وتستخدم غالبًا لتخفيف الألم المزمن أو الآلام الحادة، حيث تعمل على مستقبلات المسكنات الأفيونية الموجودة في الدماغ والحبل الشوكي. وتشمل الأنواع التالية:
- مورفين.
- كودايين.
- فنتانيل.
- هيدروكودون.
- الميثادون.
- المورفين.
- أوكسيكودون
ولكن تختلف هذه العائلة عن مسكنات الألم الأخرى، لأنها تسبب الإدمان في حال استخدامها بكثيرة أو دون استشارة الطبيب. ولذلك يجب الالتزام بالجرعة المقررة من قبل الطبيب وعدم تجاوزها مطلقًا تجنبًا لحدوث الإدمان أو الأعراض الخطيرة الأخرى.
اقرأ أيضًا:
- متلازمة مارفان مرض وراثي يصيب العظام والجلد، فما هي الأعراض وطرق العلاج؟
- لماذا يبكي طفلك بعد الرضاعة؟ لنكتشف السبب معًا وكيفية تجنبه
- اضطرابات مرحلة البلوغ الشائعة وطرق علاجها
- أفضل العلاجات المنزلية لخفض مستويات الكرياتينين بشكل طبيعي
الآثار الجانبية لمسكنات الألم على صحتك
تساعد مسكنات الألم على تخفيف الألم والتخلص من الأوجاع التي تزعج العديد من الأشخاص مما تسبب في إجهادهم وإرهاقهم بسبب الألم الذي يشعر به. ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يسيئون استخدام مسكنات الألم مما يتسبب في حدوث بعض الأضرار على صحتك وحياتك. وهنا أصبحت مسكنات الألم سبب للألم وتعب نفسي وجسدي للمريض عوضًا عن سبب شفاؤه من الآلام.
وتشمل اضرار مسكنات الالم على صحتك ما يلي:
- ردود فعل تحسسية.
- اضطراب المعدة.
- الكدمات.
- الدوخة أو الدوار.
- قرحة المعدة.
- تورم الفم أو الوجه.
- ضيق في التنفس.
- عسر الهضم.
- آلام المعدة.
- التهاب المعدة.
- قرحة في الجهاز الهضمي.
- نزيف في الجهاز الهضمي.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الغثيان والقيء.
- الإرهاق والإجهاد المستمر.
- قصور الكلى أو الكبد وفي بعض الاحيان، قد يحدث الفشل الكلوي أو فشل الكبد.
- حصول نزيف في أي جزء من الجسم.
كما أن المسكنات الأفيونية وهي مسكنات قوية للألم تصرف تحت إشراف الطبيب فقط لعلاج الآلام الحادة أو بعد الحوادث العديد من الآثار الجانبية الضارة بسبب سوء الاستخدام، مثل:
- الإمساك.
- الغثيان.
- أو زيادة خطر السقوط والكسور.
- الاكتئاب.
- العجز الجنسي.
- أو زيادة خطر الإدمان والتعود
وقد تتسبب الجرعة الزائدة من المواد الأفيونية إلى الوفاة. ولذلك لا توصي منظمة الصحة العالمية بوصف المواد الأفيونية كعلاج أولي لآلام الظهر أو الرقبة المزمنة تجنبًا لحدوث الإدمان أو سوء استخدام الأدوية بسبب الآلام المستمرة.
