علامات الحمل المبكرة مثل الغثيان والصداع وتكرار الذهاب للمرحاض لا تحدث لكل النساء وقد تختلف في شدتها وموعد ظهورها بل قد تختلف من حمل لآخر لنفس المرأة.
وفي مقالنا سنتعرف على أعراض الحمل في الأيام الأولى التي تؤكد حدوثه بعد التبويض
محتويات
أعراض الحمل بعد التبويض
- لا تعاني جميع الحوامل من نفس الأعراض أثناء الحمل، كما تختلف الأعراض في شدتها كما قد تختلف في حالات الحمل اللاحقة عن الحمل الأول للمرأة.
- تشمل أعراض الحمل الشائعة التي تحدث في الأيام الأولى بعد التلقيح لجميع الحوامل، غياب الدورة الشهرية وزيادة الوزن.
متى تبدأ علامات الحمل المبكرة؟
- علامة الحمل المبكرة هي غياب الدورة الشهرية (الفترة الفائتة).
- قد تعاني بعض النساء من أعراض الحمل المبكر خلال الأسابيع الأولى من الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى، بينما قد تظهر أعراض على أخريات في وقت لاحق من الحمل.
- كما قد تكون الأعراض الأولى للحمل المبكر مشابهة للأعراض التي ظهرت قبل فترة الحيض، لذلك قد لا تتعرف المرأة على الأعراض المرتبطة بالحمل.
هل علامات الحمل المبكرة متشابهة للجميع؟
- تختلف أعراض الحمل بين مختلف النساء في الجودة أو الشدة، وحتى المرأة نفسها قد لا تعاني من نفس الأعراض في كل حمل.
يعتمد اختبار الحمل على مستويات هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) (هرمون يتم إنتاجه بعد انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم) في البول أو الدم وهو الاختبار التشخيصي المميز للحمل. ولكن:
- قد تكون اختبارات الحمل المنزلية الحديثة إيجابية في بعض الأحيان قبل انقطاع الدورة الشهرية.
- تكشف اختبارات الدم عن الحمل في وقت أبكر من اختبارات الحمل في البول.
علامات الحمل المبكرة
- تشمل أعراض الحمل في الأسابيع الأولى ما يلي:
الدورة الفائتة
- تأخر الدورة الشهرية هي السمة المميزة للحمل؛ فالحيض غائب طوال فترة الحمل. وقد يتم الخلط بين التشنج الخفيف والبقع الدموي الذي حدث في وقت انغراس البويضة الملقحة في الرحم على أنه فترة الحيض.
- لذلك، قد لا تلاحظ النساء اللواتي تكون دوراتهن الشهرية غير منتظمة غياب الدورة الشهرية.
نزيف الانغراس أو التشنج
- قد يحدث نزيف خفيف أو بقع عندما تلتصق البويضة الملقحة ببطانة الرحم، في أي مكان من 6 إلى 12 يومًا بعد الإخصاب .
- تحدث تقلصات خفيفة في هذا الوقت، لذلك قد يتم الخلط بين نزيف الانغراس وبين فترة الحيض، إلا أنه عادة ما يكون أخف بكثير من نزيف الدورة الشهرية العادية.
الإفرازات المهبلية
- قد تلاحظ بعض النساء إفرازات كثيفة حليبية من المهبل في كأحد علامات الحمل المبكرة في الأسبوع الأول وطوال فترة الحمل حيث تتكاثف جدران المهبل.
- ولكن، إذا كانت هناك رائحة كريهة مرتبطة بالإفرازات، أو كانت مرتبطة بالحرقان والحكة، فهذه علامة على وجود خميرة أو عدوى بكتيرية.
تغيرات الثدي
- تعاني العديد من النساء من تغيرات في الثدي في وقت مبكر من الأسابيع الأولى من الحمل ويشمل ذلك، وجع أو رقة أو ثقل أو امتلاء أو إحساس بالوخز وعادة ما يقل الانزعاج عادة بعد عدة أسابيع.
- كما قد يظهر سواد الهالة ويصبح لون الهالة أو المنطقة المحيطة بالحلمة أغمق.
التعب
- غالبًا ما تصف النساء الحوامل الشعور بالإرهاق منذ الأسابيع الأولى من الحمل.
غثيان الصباح والقيء
- يحدث غثيان الحمل في أي وقت من اليوم في الصباح أو المساء وتكون بدايته الأكثر شيوعًا بين الأسبوعين الثاني والثامن من الحمل.
- تشعر معظم النساء بالراحة من الأعراض في حوالي الأسبوع 13 أو 14، أو يستمر طوال فترة الحمل فيما يعرف بالتقيؤ الحملي.
الحساسية تجاه روائح معينة
- تسبب بعض الروائح الغثيان أو حتى التقيؤ في وقت مبكر من الحمل.
زيادة التبول
- تظهر كأحد علامات الحمل المبكرة بداية من الأسبوع 6-8 تقريبًا، وتزداد نسبة التبول لدى بعض النساء بسبب التغيرات الهرمونية.
- يجب أن تستشير الطبيب في حالة حدوث أعراض أخرى ، مثل الحرقان عند التبول للتأكد من أنك لا تعاني من التهاب المسالك البولية.
الدوخة أو الإغماء
- تؤثر التغيرات الهرمونية على مستويات الجلوكوز أو ضغط الدم، مما قد يسبب الدوخة والدوار والشعور بالإغماء في بداية الحمل.
الإمساك
- تتسبب مستويات الهرمون في إصابة بعض النساء بالإمساك في بداية الحمل.
الصداع
- يرتبط الصداع بتغير مستويات الهرمونات وقد يحدث طوال فترة الحمل.
النفور من الطعام أو الرغبة الشديدة في تناوله
- تبدأ الرغبة الشديدة في تناول الطعام كأحد علامات الحمل المبكرة وقد تستمر طوال فترة الحمل. كما قد يحدث أيضًا نفور من الطعام (الشعور بالغثيان أو النفور من طعام معين).
آلام الظهر
- غالبًا ما تعد من أعراض الحمل المتأخر وقد تبدأ في المراحل المبكرة من الحمل.
تغيرات في المزاج
- تحدث خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل بسبب تغير مستويات الهرمون وقد ترتبط أيضًا بالتوتر أو عوامل أخرى.
ضيق التنفس
- تؤدي زيادة طلب الجسم على الأكسجين (لدعم نمو الجنين) إلى شعور بعض النساء بضيق في التنفس وهو أكثر شيوعًا في المراحل المتأخرة من الحمل.
اقرأ أيضا
- 9 فحوصات أثناء الحمل: ما هي اختبارات الحمل من الشهر الأول حتى الولادة
- أسباب ألم أسفل الظهر عند الإناث 9 أبرزها الحيض والحمل
علامات الحمل اللاحقة
لا تقتصر الأعراض على علامات الحمل المبكرة فقد تحدث أعراض لاحقة في شهور الحمل مثل:
زيادة الوزن
- تكتسب معظم النساء ما مجموعه حوالي 25 إلى 35 رطلاً أثناء الحمل نتيجة زيادة نمو الجنين والمشيمة وتضخم الثدي وزيادة حجم الدم والسوائل.
تغيرات الثدي
- يتوسع الثديان طوال فترة الحمل. في أواخر الحمل،نتيجة تكون اللبأ (سائل مصفر يتم إنتاجه بعد الولادة مباشرة) من الحلمتين.
الحموضة المعوية
- قد يؤدي الضغط الناتج عن الرحم المتنامي إلى دفع المعدة لأعلى وخارج مكانها الطبيعي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الحموضة المعوية.
- كما تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى ارتخاء العضلة التي تتحكم في ارتداد الحمض من المعدة.
تورم القدمين والكاحلين
- يؤدي الضغط الناتج عن تضخم الرحم إلى إبطاء تدفق الدم في الأوردة في الساقين، مما يسبب تراكم السوائل.
الدوالي الوريدية
- تؤدي زيادة حجم الدم إلى تكون الدوالي، أو البواسير، أو الأوردة العنكبوتية الصغيرة.
تسرب البول
- يؤدي الضغط من الرحم على المثانة إلى كثرة التبول (والذي قد يكون قد بدأ في وقت مبكر من الحمل بسبب التغيرات الهرمونية).
- لذلك، قد يتسرب البول عند الإجهاد أثناء الضحك أو العطس أو السعال.
ضيق التنفس
- يتضخم الرحم ويدفع الحجاب الحاجز إلى أعلى نحو الصدر، مما قد يتسبب في نفاد الأنفاس بشكل أسهل من ذي قبل.
انقباضات براكستون-هيكس
- تحدث تقلصات Braxton-Hicks في الأسابيع التي تسبق الولادة في الرحم وتكون تقلصات براكستون هيكس ضعيفة ولا تحدث على فترات منتظمة.
نصائح للتعامل مع علامات الحمل المبكرة
يمكنك تهدئة وتخفيف أعراض الحمل في المنزل عن طريق:
- يساعد النظام الغذائي السليم والتمارين الرياضية في تقليل الأعراض عن طريق الحفاظ على زيادة الوزن تحت السيطرة وتقوية عضلات البطن وتنسيقها.
- تجنب التمارين التي تتضمن الاستلقاء على الظهر لفترة طويلة بعد الثلث الأول من الحمل.
- يساعد حزام الحمل أو الرافعة في دعم البطن.
- ارتداء أحذية مريحة ليست ضيقة جدًا، خاصة إذا كنت تعاني من تورم في الساقين.
- الحذر عند رفع أشياء ثقيلة والتأكد من ثني الركبتين عند الرفع والحفاظ على استقامة الظهر.
- النوم على مرتبة ثابتة أو الاستلقاء على الجانب مع وضع وسادة بين الساقين وضعًا مريحًا يوفر بعض الراحة.
- ارتداء حمالة صدر توفر دعمًا جيدًا إذا كان الثدي مؤلمًا أو مؤلمًا.
- تناول الكثير من الألياف مثل الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة للحفاظ على حركة الأمعاء وتجنب الإمساك.
- تناول وجبات صغيرة متكررة لمكافحة الغثيان وتجنب الأطعمة التي تسبب الغثيان وحرقة المعدة.
- تجنب الأطعمة الدسمة وشرب الكثير من السوائل.
الفرق بين علامات الحمل المبكرة وأعراض الدورة
- قد تتشابه العديد من أعراض الحمل المبكر، مثل ألم الثدي، والتعب، وتقلب المزاج، والتشنجات الخفيفة وآلام الظهر مع أعراض متلازمة ما قبل الحيض ( PMS ) أو بعد الإباضة في الأيام التي تسبق فترة الحيض.
- لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كانت هذه الأعراض مرتبطة بـ PMS أو الحمل حتى تبدأ الدورة الشهرية أو يكون اختبار الحمل إيجابيًا.
المصادر
وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو تزويدك عزيزتي بأهم المعلومات عن الأعراض والأمراض التي قد تحدث للأم والجنين أثناء فترات الحمل المختلفة والولادة وما بعدها لأننا ندرك أن المعرفة بداية الوعي وتجنب الإصابة بالأمراض. دمتم جميعًا بخير.
