صحة المرأةصحة وطب

ما أسباب الصداع أثناء الحمل؟ وطرق علاجه؟

تعاني أكثر من 40% من النساء الحوامل من الصداع أثناء فترة الحمل وحتى بعد الولادة بفترة. وعلى الرغم من أنه من الأعراض الشائعة المصاحبة للحمل، ولكنه، في بعض الحالات، قد يشير إلى وجود حالة طبية تستدعي زيارة الطبيب.

أنواع الصداع

معظم حالات الصداع أثناء الحمل هي صداع أولي، ويعني هذا أن الصداع يحدث من تلقاء نفسه وقد يختفي أيضًا من تلقاء نفسه. ولا يشير إلى وجود مضاعفات في الحمل أو أعراض تستدعي القلق. تشمل أنواع الصداع الأولية ما يلي:

  • الصداع الكلي.
  • أو الصداع النصفي.
  • الصداع العنقودي.
  • صداع التوتر.

وقد يحدث الصداع الثانوي بسبب مضاعفات الحمل، مثل ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل.

الأعراض الشائعة للصداع أثناء الحمل

قد تشعر الأم الحامل ببعض الأعراض التالية:

  • آلام الرأس.
  • ألم نابض في الرأس.
  • أو ألم حاد في أحد الجانبين أو كلاهما.
  • ألم حاد خلف إحدى العينين أو كلتيهما.
  • الغثيان والقيء.

أسباب الصداع أثناء الحمل

تختلف أسباب الصداع أثناء الحمل باختلاف فترة الحمل التي يظهر بها. على سبيل المثال،

أسباب الصداع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل:

  • التغيرات الهرمونية.
  • زيادة حجم الدم.
  • تغيرات الوزن.
  • الجفاف بسبب قلة شرب الماء.
  • الوحم أو الغثيان.
  • الضغط العصبى.
  • قلة النوم.
  • انسحاب الكافيين.
  • سوء التغذية.
  • انخفاض مستويات السكر في الدم.
  • عدم ممارسة أي نشاط بدني.
  • تغييرات الرؤية.

كما قد تسبب بعض الأطعمة الصداع أيضًا، مثل:

  • الألبان.
  • الشوكولاتة.
  • الجبن.
  • الطماطم.

أسباب الصداع خلال الثلثي الثاني والثالث من الحمل:

  • زيادة الوزن.
  • قلة النوم.
  • سوء التغذية.
  • الشد العضلي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع مستوى السكر في الدم.

ولذلك يوصي بضرورة استشارة الطبيب إذا كنتي تعانين من الصداع خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل لأنه قد يشير إلى إصابتك بارتفاع ضغط الدم في الحمل.

ويجب متابعة الضغط طوال فترة الحمل، لأن ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بـ:

  • السكتة الدماغية.
  • تسمم الحمل.
  • انخفاض تدفق الأكسجين للطفل.
  • الولادة المبكرة قبل 37 أسبوعًا.
  • انفصال المشيمة..
  • انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
صداع الحمل

إقرأ أيضًا:

أسباب أخرى

وتشمل الأسباب الأخرى أيضًا:

  • التهابات الجيوب الأنفية.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • جلطات الدم.
  • النزيف.
  • فقر الدم المنجلي.
  • ورم في المخ.
  • تمدد الأوعية الدموية.
  • السكتة الدماغية.
  • أمراض القلب.
  • التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.

لذلك نوصي بضرورة استشارة الطبيب إذا استمر الصداع لفترة طويلة أو عند ظهور أي أعراض جديدة. ولا تنسي أن المتابعة طوال فترة الحمل من أهم خطوات الحفاظ على صحة حملك وجنينك.

متى يجب استشارة الطبيب

من المهم استشارة الطبيب في بداية شعورك بالصداع لتجنب أي مخاطر قد تحدث لجنينك، ولكن إذا شعرتي بالأعراض التالية، يجب عليكي استشارة الطبيب على الفور:

  • الحمى.
  • الغثيان أو القيء.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • ألم حاد.
  • الصداع الذي يستمر لأكثر من بضع ساعات مستمرة.
  • الصداع المتكرر.
  • فقدان الوعي.
  • التشنجات.

علاج الصداع أثناء الحمل

يجب أن نتفق أنه لا يجب تناول أي دواء أو مسكن طوال فترة الحمل إلا بعد استشارة الطبيب لأن بعض الأدوية يمنع تناولها تمامًا أثناء الحمل حفاظًا على صحة جنينك.

إذا كان الصداع من الأعراض الجانبية للحمل، ولا يشير إلى وجود أي حالة صحية آخرى، قد يوصي الطبيب بالتالي:

  • شرب الكثير من الماء.
  • الراحة ونيل قسط كافي من النوم.
  • استخدام منشفة باردة لتخفيف آلام الرأس.
  • ممارسة بعض تقنيات التدليك أو الاسترخاء لتتخفيف الصداع.

وفي بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بتناول بنادول الأزرق فقط أو الباراسيتامول فقط أثناء الحمل، ويمنع تمامًا تناول الأسبرين والإيبوبروفين أثناء الحمل.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments