تعاني بعض الأمهات من الأرق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، مما يتسبب في زيادة شعورهم بالإرهاق وزيادة التعب والدوار. لنتعرف على نصائح تساعدكِ على التخلص من الأرق في الحمل.
الأرق
يشير الأرق إلى صعوبة في النوم أو صعوبة البقاء نائمًا لفترة كافية أو كليهما. تعاني معظم النساء من الأرق خلال جميع مراحل الحمل (قلة النوم للحامل)، ولكنه يشيع بكثرة خلال الثلث الأول والثالث من الحمل.
ما الذي يسبب الأرق أثناء الحمل؟
هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تستيقظين كثيرًا في الحمل ( الأسباب التي تسبب قلة النوم للحامل)، ومنها:
- الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.
- الغثيان أو القيء.
- آلام الظهر.
- آلام الثدي.
- الشعور بعدم الارتياح في البطن.
- تشنجات الساق.
- ضيق في التنفس.
- حرقة المعدة.
كما يزيد القلق والخوف من الولادة أو قدرتك على تربية الطفل والاهتمام به من الأرق. ويمكنك التخلص من هذا الشعور بإخبار نفسك كل دقيقة أنكِ تخوضين تجربة من أروع التجارب البشرية، ولذلك قومى بالاستمتاع بكل دقيقة منها وتأكدي أنكِ ستتمكين من رعاية طفلك كما ينبغي.
اقرأ أيضًا:
نصائح لتتمكني من التخلص من الأرق
لتتمكني من النوم بشكل جيد في الليل، اتبعي الخطوات التالية:
- وضع روتين للنوم: اذهبي إلى النوم في نفس الوقت كل ليلة حتى لو لم ترغبي في النوم.
- تجنبِ قضاء الوقت أمام الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل.
- أخذ حمام مهدئ بماء فاتر وليس ساخنًا للاسترخاء.
- شرب الكثير من الماء طوال اليوم وتجنب شرب أي سوائل بعد الساعة 7 مساءً.
- تجنبِ تناول الكافيين وخاصةً في المساء.
- تناولي وجبات خفيفة لتقليل الشعور بالحموضة.
- ممارسة تمارين التأمل أو اليوجا للاسترخاء.
- استلقِ على جانبك مع وضع وسادة بين ركبتيك. ويمكنك استخدام وسادة أسفل بطنك عندما تكبر.
- حافظِ على غرفتك باردة ومظلمة.
وإذا لم تتمكني من النوم، يمكنك النهوض من السرير وإلهاء نفسك بشيء حتى تشعر بالتعب الكافي لتغفو. قد يساعدك أخذ القيلولة على تجنب الشعور بالإرهاق.
وننصح بضرورة عدم تناول أي أدوية أو مكملات أو أعشاب لتحفيز النوم بدون استشارة الطبيب أولاً. وإذا كان الأرق يؤثر على حياتك اليومية، لا تترددي في إخبار طبيبك على الفور لمعرفة السبب وتلقي العلاج المناسب.
