مريء باريت يحدث نتيجة تغيير في الخلايا المبطنة للمريء خاصة في المصابين بالارتجاع الحمضي (GERD) لأسباب غير معروفة.
وفي مقالنا سنتعرف على الأسباب والأعراض وطرق التشخيص والعلاج والوقاية.
محتويات
أسباب مرض باريت
- قد تتداخل العديد من العوامل في حدوث مرض باريت خاصة الارتجاع المعدي المريئي.
تشمل عوامل الخطر للإصابة ما يلي:
- البيض غير اللاتينيين.
- الذكور.
- في منتصف العمر أو أكبر.
- السمنة.
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المريء أو مريء باريت.
- أعراض الحموضة المعوية لأكثر من 10 سنوات.
أعراض مريء باريت
قد تشمل علامات الإصابة ما يلي:
- الحموضة المعوية التي تحدث مرتين في الأسبوع على الأقل مع إحساس حارق في الصدر وقيء في مؤخرة الحلق (قلس حامضي).
- الحموضة المعوية التي تتفاقم أو توقظك من النوم.
- صعوبة أو ألم في البلع.
- إحساس بطعام عالق في المريء.
- التهاب الحلق المستمر ، طعم لاذع في الفم أو رائحة الفم الكريهة.
- فقدان الوزن غير المقصود.
- دم في البراز.
- القيء.
التشخيص
- يتم تشخيص حالة باريت من خلال اختبار التنظير الداخلي العلوي وعينات صغيرة من الأنسجة التي يتم الحصول عليها من خلال المنظار الداخلي.
علاج مريء باريت
- يعتمد العلاج على وجود الأعراض وخلل التنسج في الخزعات:
مرض باريت بدون خلل التنسج
- لا تحتاج إلى علاج في هذه المرحلة. فقط تحتاج إلى إجراء تنظير داخلي علوي كل سنتين إلى ثلاث سنوات.
- قد يصف الطبيب أدوية مضادات الحموضة وبعض تغييرات نمط الحياة إذا كنت مصابًا بالارتجاع المعدي المريئي.
مريء باريت مع خلل التنسج
- قد يوصي الطبيب بمراقبة أو علاج متكرر لمنع تطور السرطان حسب درجة التنسج. كالتالي:
منخفض الدرجة
- يعني أن لديك بعض الخلايا غير الطبيعية مما يتطلب فحوصات متكررة لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من التغييرات.
- يجب الخضوع للتنظير العلوي كل ستة أشهر إلى سنة أو العلاج بالاستئصال عند مرضى محددين.
عالي الدرجة
يشير إلى حدوث تغيير جوهري في بطانة المريء مما يجعل السرطان أكثر احتمالا. لذلك، قد تحتاج إلى تكرار التنظير العلوي في كثير من الأحيان للبحث عن السرطان وإزالة الأنسجة التالفة في مريء باريت من خلال:
- الاستئصال بالترددات الراديوية لحرق الأنسجة غير الطبيعية باستخدام موجات الراديو التي تولد الحرارة.
- العلاج بالتبريد باستخدام النيتروجين السائل لتجميد الأجزاء المريضة من بطانة المريء حتى تتلاشى.
- استئصال الغشاء المخاطي بالمنظار لإزالة البقع محتملة التسرطن على بطانة المريء.
- الجراحة في حالات خلل التنسج الشديد أو سرطان المريء لاستئصال المريء بالكامل أو جزء منه.
الوقاية من مريء باريت
تعد معالجة أعراض حرقة المعدة أو ارتجاع المريء أفضل طريقة للحفاظ على صحة بطانة المريء وتتضمن الطرق الأخرى لتقليل عوامل الخطر ما يلي:
- تجنب شرب الكحوليات والتدخين لمنع تهيج أنسجة المريء.
- الحصول على وزن صحي.
- تجنب تناول وجبات كبيرة.
- تناول العشاء قبل موعد النوم بثلاث ساعات على الأقل.
- الحد من الأطعمة التي تسبب حرقة المعدة أو أعراض الارتجاع المعدي المريئي مثل: الأطعمة المقلية أو الدهنية أو الحارة والشوكولاتة والمشروبات الغازية وصلصة الطماطم.
مرض باريت والسرطان
- مرض باريت أحد عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى سرطان المريء الغدي. لذلك، يجب مراقبة الحالة لاكتشاف أي علامات للسرطان في مرحلة مبكرة.
المصادر
وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأمراض والأسباب والأعراض والتحاليل الطبية وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.
