يحدث الإجهاض للعديد من النساء خلال فترة الحمل، بسبب العديد من الأسباب المختلفة والتي تؤثر على نمو الحمل وتوقفه. في الغالب، تشعر الأم ببعض التقلصات أو النزيف الحاد أثناء الإجهاض. ولكن البعض الآخر، قد يحدث لهن الإجهاض الصامت. في مقالنا نوضح ما هو الإجهاض الصامت.
الإجهاض الصامت
ويشير إلى حدوث الإجهاض بدون نزيف أو تقلصات، ويحدث غالبًا في بداية الحمل “اجهاض مبكر”. ويكتشف فقط بعد الفحص بالموجات فوق الصوتية ولا يوجد نبض قلب الجنين.
علامات الإجهاض
تحدث معظم حالات الإجهاض في الثلث الأول من الحمل “اجهاض مبكر” وتختلف الأعراض من امرأة لأخرى. ولكن تشمل الأعراض الشائعة للإجهاض ما يلي:
- نزيف مهبلي.
- تشنجات أو تقلصات مؤلمة في البطن والظهر.
- خروج جلطات دموية كبيرة (بحجم الليمون تقربيًا).
- ألم حاد في البطن.
- الحُمى.
- التعب والإرهاق.
- ألم في الظهر.
اقرأ أيضًا:
الأسباب الشائعة للإجهاض
تعتقد معظم النساء أن الإجهاض يحدث بسبب أسلوب حياتهن اليومية أو ممارسة بعض التمارين أو الحركة. ولكن يجب أن نتفق أن الإجهاض قد يحدث بدون أي سبب علمي.
ولكن، غالبًا ما يحدث الإجهاض بسبب خلل وراثي يسبب توقف نمو الجنين، أو بسبب العوامل التالية:
- مشاكل الكروموسومات:يجب أن يحتوي البويضة المخصبة على 46 زوجًا من الكروموسومات. وفي حالة حدوث أي اضطراب طفيف يمكن أن يؤدي إلى خلل وراثي يمنع الجنين من التطور.
- اختلال التوازن الهرموني: تحدث العديد من حالات الإجهاض بسبب اختلال التوازن الهرموني مثل مستويات البروجسترون غير الكافية التي تمنع البويضة المخصبة من الانغراس في الرحم.
- اضطرابات الغدة الدرقية: قد تؤدي مشاكل الغدة الدرقية إلى العقم أو تسبب الإجهاض المتكرر
- داء السكري.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- الأمراض المزمنة وأمراض المناعة الذاتية: مثل، الذئبة ومشاكل القلب والكلى والكبد.
كيفية الوقاية من الإجهاض
لا يمكن منع الإجهاض في معظم الحالات، ولكن قد تساعدك النصائح التالية على الحفاظ على صحتك وصحة الحمل:
- تجنب التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي.
- تناول نظام غذائي صحي.
- تجنب القيام بتمارين شاقة أو حركات مجهدة.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
ويجب الاهتمام بضرورة المتابعة الدورية مع الطبيب وقياس الضغط والسكر واتباع أوامر الطبيب جيدًا للحفاظ على صحتك وصحة الحمل.
المصدر
