علاج الوسواس والتفكير يتضمن تحديد الأفكار الوسواسية والمحفزات التي تؤدي إليها وتقبل حقيقة أن هذه الأفكار خارجة عن إرادتك مع ضرورة طلب الدعم الطبي النفسي.
وفي مقالنا سنعرفك على أبرز النصائح للتعامل مع وساوسك وتفكيرك الزائد.
محتويات
الوساوس والهواجس
- يعاني كل شخص من أفكار مؤلمة أو غير مرغوب فيها من وقت لآخر. ومع ذلك، يجب ألا تعطل تلك الأفكار العقلية اليومية.
- قد تسبب الوساوس المرضية تأثير سلبي كبير على المزاج العام المهام اليومية والعلاقات الاجتماعية مما يسبب عدم الراحة، يتبعه محاولات لتجنب الأفكار غير المرغوب فيها مما يؤدي إلى القلق أو التوتر المفرط.
- قد تؤدي الوساوس لانخراط الشخص في سلوكيات قهرية للتعامل مع تلك الأفكار مثل الانسحاب من الأصدقاء وأفراد الأسرة والعدوانية.
طرق علاج الوسواس والتفكير الزائد
- قد تساعد بعض النصائح في التعامل مع الأفكار غير المرغوبة والتفكير الزائد مثل:
تحديد الأفكار السلبية
- يجب التعرف على الأفكار التي تسبب تعطيل أداء المهام اليومية والانخراط في عادات راسخة مثل قضم الأظافر أو فحص الهاتف كل بضع دقائق .
- غالبًا ما تحدث الهواجس والسلوكيات القهرية دون وعي. لذلك، قل لنفسك أن تتوقف في المرة القادمة التي تلاحظ فيها اجترار الأفكار.
- حاول كتابة تلك الأفكار فقد يساعدك تدوينها على الورق على فحصها وفهم كيفية تحفيزها وتحديد المشكلات الحقيقية التي تساهم في الهواجس لديك.
تقبل الحقيقة
- ممارسة القبول بأنك مكره على تلك الأفكار سيساعدك على علاج الوسواس والتفكير لأن محاولة تجنب الأفكار المؤلمة أو الهروب منها أو قمعها يقويها في النهاية، مما يجعلها أسوأ.
لذلك، ذكر نفسك أنها مجرد أفكار مما يمنحك فرصة لإيقافها في مساراتها. من خلال:
- غرس نفسك في الحاضر وكن واقعيًا بشأن ما تفعله ولا تتحكم فيه.
- عدم القلق بشأن المستقبل إذا لا يمكنك فعل شيء لإصلاحه الآن وإلا فاتخذ إجراءً وابذل قصارى جهدك لتقبل الموقف.
لا تسعى للكمال
- قد تجد الوسواس القهري الخاص بك يخبرك أنه إذا لم تقم بأداء واجبك على أكمل وجه، فلن تتعافى.
- لذلك، احترس عند علاج الوسواس والتفكير من الاضطرار إلى أداء واجبك المنزلي وفقًا لنفس القواعد الصارمة في كل مرة تقوم فيها بذلك.
- لا تنخرط في أداء واجبك بحيث يستغرق يومك بالكامل. وتذكر أنه لا يزال لديك حياة لتعيشها.
عدم البحث عن الطمأنينة
- لا تطلب الطمأنينة من نفسك أو من الآخرين. بل أخبر نفسك أن الأسوأ سيحدث، أو يحدث، أو قد حدث بالفعل.
- ستلغي الطمأنينة آثار أي واجب منزلي للعلاج تستخدمه فيه وتمنعك من التحسن.
لا تطلب المثالية
- لا تخبر نفسك أن خطأً واحدًا يعني أنك فاشل تمامًا. فإذا انزلقت وفعلت إكراهًا، يمكنك دائمًا قلبه وفعل شيء ما لإلغائه. مازال أمامك فرصة أخرى دائمًا لعلاج الوسواس والتفكير.
- من الطبيعي ارتكاب الأخطاء عند تعلم مهارات جديدة، خاصة في العلاج.
البحث عن معالج
يمكنك علاج الوسواس والتفكير الزائد من خلال:
- مشاهدة تطابقات مخصصة.
- ممارسة تقنيات التأمل واليقظة.
- استخدام تقنيات التأمل واليقظة في مكافحة الاستجابات العاطفية السلبية وممارسة الحديث الإيجابي مع النفس.
- التنفس بعمق عند إدراك الأفكار الهوسية مع العد لأربعة كالتالي: حبس النفس مع العد لأربعة، والزفير لأربعة مرة أخرى.
طلب الدعم الطبي
- ابحث عن مساعدة إضافية في علاج الوسواس والتفكير الزائد إذا وجدت نفسك تكافح مع الأفكار المتطفلة أو السلوكيات المتكررة أو الطقوس القهرية.
قد تكون الأفكار الهوسية أحد أعراض الأمراض العقلية المختلفة، بما في ذلك اضطراب الوسواس القهري (OCD) واضطرابات القلق الأخرى.
تتضمن العديد من خطط العلاج الشاملة للوسواس القهري ما يلي:
- العلاج النفسي: مثل العلاج الديناميكي النفسي، وعلاج التعرض للوقاية من الاستجابة والاستجابة (ERP)، والعلاج السلوكي المعرفي (CBT) لمساعد الشخص على فهم أفكاره الوسواسية والتعرف على أنماط التفكير غير المفيدة.
- الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs).
المصادر
وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو التغلب على وصمة العار التي لحقت بالصحة النفسية والتوعية بالإصابة بالمرض النفسي وأعراضه وطرق العلاج وكيفية الوقاية وليس التشخيص أو الوصف. متعكم الله جميعًا بصحة نفسية مثالية.
