إسلاميات

ما هي حقوق المساجد في الإسلام؟

المسجد هو أحد المؤسسات الدينية التي لها مكانة كبيرة في الإسلام، وذلك لأنه يمثل دار للعبادة وتقام به الصلوات الخمس في مواقيتها، ويحرص المسلمون على أداء فريضة الصلاة بالمسجد للفوز بثواب الجماعة، ولهذا سنتطرق خلال مقالنا هذا إلى كيفية الحفاظ على حقوق المساجد في الإسلام كالتالي.

حقوق المساجد في الإسلام

إليكم الطرق المختلفة للحفاظ على حقوق المساجد في الإسلام كما يلي:

  • ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية وارتداء ملابس طاهرة ذات رائحة عطرة قبل الذهاب إلى المسجد.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تترك رائحة غير مستحبة للفم، بالإضافة إلى الدخان وغيره من العادات غير المستحبة.
  • عدم إلقاء القمامة داخل المسجد، بل يحاول كل فرد أن يقوم باجتهادات شخصية في تنظيف المسجد من كل أذى حتى يبدو بصورة جيدة ورائحة طيبة.
  • احترام مكان الصلاة وترك الحذاء خارج المسجد للحفاظ على موضع الصلاة نظيفًا خاليًا من الملوثات والأتربة.
  • أهمية الدخول للمسجد بالقدم اليمنى، ويستحب أداء ركعتي لتحية المسجد.
  • المداومة على زيارة المساجد وأداء الصلوات الخمس بها، وبذلك تساهم في تشجيع الناس على أداء فريضة الصلاة بوقتها وعدم هجرهم للمساجد.
  • في حال استطاع المسلم المساهمة في بناء دور العبادة بالمال أو المجهود. فلا يجب أن يتردد على الإطلاق لأن ثوابها عظيم في الدنيا والآخرة.

عمارة المساجد في الإسلام

هناك معاني عديدة لعمارة المساجد في الإسلام، فهذا الأمر يشمل ما يقدر عليه المسلم لتعمير المساجد وما يقدمه لبيوت العبادة للحفاظ عليها والتي تتمثل في:

  • يقصد بعمارة المسجد هي المشاركة في بنائها ماديًا أو معنويًا.
  • الاهتمام بنظافتها وتوفير الخدمات اللازمة لها بغرض تشجيع المسلمين على الدخول للمساجد والقيام بفريضة الصلاة جماعة.
  • حرص العرب قديمًا على تعمير المساجد من خلال الخدمة، والسقاية، والحجابة.
  • ولكن لا يصح أن ينشغل المسلم بتقديم تلك الخدمات ويلهو عن ذكر الله وأداء الصلوات.
  • الالتزام بالتردد على المساجد وإقامة الصلوات في جماعة، مع الاهتمام بالاعتكاف في المسجد في حال استطاع المسلم القيام بذلك.
  • حذر الإسلام من تخريب المساجد وهدمها وإغلاقها في مواعيد الصلاة.
  • فيجب أن تظل مفتوحة حتى يتم الانتهاء من الشعائر، وذلك لقول الله تعالى (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها).
  • كما نهانا الدين الإسلامي عن الإهمال في المساجد وعدم الاهتمام بنظافتها.
  • فيعد كل مسجد بيت من بيوت الله يجب الاعتناء به وجعله في أحسن صورة.

نظافة المسجد واجب ديني

يغفل الكثير من الرجال القائمين على المساجد والمصلين واجبهم الديني نحو الحفاظ على نظافة المساجد وتعطيرها، فما هو فضل تنظيف المساجد في الإسلام؟

  • تعتبر المساجد من أهم الرموز المؤثرة في نشر الدين الإسلامي وترشد المسلمين لأهمية أداء فريضة الصلاة والتقرب من الله تعالى للفوز بالجنة.
  • كما يطلق على المساجد بأنها بيوت المولى عز وجل فيجب على كل مسلم الاعتناء بها وتطهيرها من كل أذى.
  • ذكر الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم أن من يقوم بتطهير المساجد وتعطيرها وكأنه دفع مهر حور العين في الجنة.
  • كما ورد عن رسول الله أنه يستحب كنس المسجد وتنظيفه من القمامة.
  • ويفضل أيضًا إشعال البخور والمسك حتى تعم به الرائحة الطيبة.

من المحرمات في المساجد

توجد العديد من التجاوزات والتصرفات الخاطئة التي نهانا الدين الإسلامي عن القيام بها في المساجد، وقد تصل إلى حد المحرمات، حيث تتمثل في:

  • لا يجوز على الإطلاق القيام بالبيع والشراء داخل المساجد فهي مختصة بذكر الله وتلقي دروس الفقه والعقيدة.
  • حذر الدين الإسلامي من رفع الصوت داخل المساجد والقيام بالجدال والمناقشات، لأنها أفعال تسبب مشغلة المصلين.
  • لا يحق لأحد منع النساء من الدخول إلى المساجد، وذلك سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
  • لأنه كان يسمح لهن بالدخول إلى المسجد بالرغم من تفضيل صلاتهم بالمنزل.

المساجد هي بيوت الله تم تأسيسها بغرض العبادة وتشجيع كل مسلم على أداء الصلاة في وقتها لينال ثواب الجماعة، ولهذا يجب الحفاظ عليها والاهتمام بنظافتها وجعلها في أحسن صورة، والابتعاد نهائيا عن ارتكاب الأخطاء والتجاوزات بها.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments