علاج الاسهال يتطلب الكثير من الرعاية الذاتية بالإضافة إلى اتباع نصائح الطبيب وتعليمات الأدوية لمنع حدوث المضاعفات الخطيرة مثل الجفاف والشفاء من الإسهال بسرعة.
وفي مقالنا سنتعرف على ما يجب فعله وما لا يجب فعله أثناء الإصابة بالإسهال. فتابعوا القراءة.
محتويات
مرض الإسهال
- حالة ناتجة عن أسباب عديدة مثل البكتيريا والفيروسات والأدوية والأطعمة واضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة مما يؤدي إلى وجود براز مائي رخو أو أكثر يوميًا.
- أثناء الإصابة بالإسهال؛ نفقد كمية كبيرة من الماء أكثر مما نتناوله كما تفقد الأملاح الأساسية والمعادن المهمة الموجودة في الدم والبول والأنسجة وسوائل الجسم الأخرى.
- تساعد الإلكتروليتات على موازنة كمية الماء في الجسم وكذلك مستوى الأس الهيدروجيني، وتحريك العناصر الغذائية والفضلات داخل وخارج الخلايا.
- لذلك إذا استمر الإسهال لأكثر من بضعة أيام، فقد تظهر مضاعفات، بما في ذلك مشاكل الكلى والمسالك البولية.
- قد يكون الإسهال أحد أعراض حالة أكثر خطورة، مثل مرض كرون أو متلازمة القولون العصبي (IBS) أو علامات الإصابة.
أكثر مضاعفات فشل علاح الاسهال خطورة هو الجفاف وتشمل أعراض:
- العطش
- دوخة
- إعياء
- لون البول داكن أو بول أقل من المعتاد
- جلد جاف
طرق علاج الاسهال
- يعتمد العلاج على أسباب الإصابة بالإسهال ومدى حدته. وغالبا ما يتضمن العلاج مزيجًا من تعديلات الغذاء والأدوية والعناية الذاتية في المنزل.
الأدوية المضادة للإسهال
- يؤدي تناول الأدوية المضادة للإسهال إلى تقليل البراز الرخو أو التخلص منه تمامًا بعد الجرعة الأولى ويشمل ذلك، إيموديوم، بزموت سبساليسيلات، بيبتو بيسمول.
- يستخدم دواء ايموديوم لعلاج الاسهال بسرعة لأنه يبطئ حركة السوائل عبر الأمعاء مما يعيد بسرعة وظيفة الأمعاء الطبيعية. بينما يساعد دواء بيبتو بيسمول لعلاج الإسهال في قتل البكتيريا المسببة للإسهال في الأمعاء.
ماء الأرز
- يمد ماء الأرز الجسم بالسوائل لمنع الجفاف كما يساعد في تقليل مدة الإسهال والمساعدة في إنتاج براز أقوى وأكثر ثباتًا.
لذلك، يمكنك:
- غلي كوبًا واحدًا من الأرز وكوبين من الماء لمدة 10 دقائق تقريبًا أو حتى يصبح الماء عكرًا.
- ثم يصفى الأرز ويحفظ الماء لشربه.
البروبيوتيك
- يؤدي تناول مكمل البروبيوتيك أو تناول الأطعمة التي تحتوي عليه مثل بعض أنواع الزبادي إلى علاج الاسهال عن طريق إصلاح الخلل في البكتيريا في الأمعاء.
- يساعد البروبيوتيك في استعادة التوازن من خلال توفير مستوى أعلى من البكتيريا الجيدة مما يعزز وظيفة الأمعاء الطبيعية ويقصر مدة الإسهال.
المضادات الحيوية
- تستخدم لعلاج الإسهال الناتج عن البكتيريا أو الطفيليات والذي قد يحدث الإسهال بعد ملامسة طعام أو ماء ملوث، خاصة أثناء السفر.
حمية برات
- قد يخفف النظام الغذائي المعروف باسم BRAT الإسهال بسرعة والتي تتضمن الموز والأرز وعصير التفاح والخبز المحمص وهي أطعمة نشوية خفيفة وقليلة الألياف لجعل البراز أكبر بدون تهيج المعدة أو تفاقم الإسهال.
- كما يمكنك أيضًا تناول البسكويت المملح والمرق الصافي والبطاطس.
اقرأ أيضًا:
نصائح أثناء الإصابة بالإسهال
يجب أداء بعض الأشياء وتجنب الأخرى أثناء علاج الاسهال كالتالي:
- اشرب الكثير من السوائل (كوبًا واحدًا على الأقل من السوائل في كل مرة يكون لديك حركة براز رخوة) مثل الماء وعصائر الفاكهة والصودا الخالية من الكافيين والمرق المالح.
- يساعد الملح في إبطاء فقدان السوائل، ويساعد السكر الجسم على امتصاص الملح.
- لا تشرب المشروبات في درجات حرارة عالية واشرب جميع السوائل في درجة حرارة الغرفة، أو في درجة حرارة دافئة لتجنب الغثيان.
- اشرب شاي أعشاب البابونج لتخفيف أعراض الإسهال.
- تجنب الكافيين والكحول لأنها تتسبب في تهيج الجهاز الهضمي وتفاقم الإسهال.
- خفف الماء بعصير الفاكهة، مثل التوت البري أو عصير التفاح، لتقليل الغثيان عند الإصابة بالإسهال.
- تناول الكثير من الطعام على وجبات عديدة لتحفيز جهازك الهضمي على التحرك أكثر.
- تجنب تناول الأطعمة المقلية لأنها تسبب تفاقم الإسهال.
- استمع إلى جسدك ولا تجبر نفسك على الأكل لمنع تفاقم الأعراض.
- لا تأكل الفواكه والخضروات التي تسبب الغازات، مثل الخوخ والتوت والفاصوليا والبازلاء والبروكلي والذرة والخضروات ذات الأوراق الخضراء والأطعمة الحلوة مثل البسكويت أو الكعك.
- تجنب منتجات الألبان إذا كان الإسهال شديدًا.
- اغسل يديك كثيرا قبل وبعد تناول الطعام أو الحمام.
- لا تمارس الرياضة فقد تسبب تفاقم الأعراض وفقدان المزيد من السوائل.
متى تستشير الطبيب
استشر طبيبك فورًا إذا لم ينجح علاج الاسهال وكان لديك أي من الأعراض التالية:
- إذا استمر الإسهال لديك لأكثر من يومين.
- كنت تعاني من ألم شديد في البطن أو ألم في المستقيم.
- أنت تعاني من الجفاف أو تعاني من الضعف الشديد.
- لديك حمى تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
- براز دموي أو أسود اللون ويشبه القطران.
المصادر
وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأمراض وأعراضها وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.
