سرطان الرحم يسبب تغير في الدورة الشهرية أو النزيف بين فترات الطمث أو بعد انقطاع الحيض أو آلام عند الجماع وغالبًا ما يتضمن العلاج استئصال الرحم.
وفي مقالنا سنعرف ما هو الرحم وأسباب نمو الأورام السرطانية داخله وكيفية التشخيص والاختبارات وما هو العلاج وهل يمكن الوقاية مع أهم الأسئلة المتكررة.
محتويات
- ما هو السرطان الرحمي؟
- أعراض سرطان الرحم
- أسباب الإصابة بسرطان الرحم
- التشخيص
- أنواع سرطان الرحم
- علاج سرطان الرحم
- ماذا بعد جراحة استئصال الرحم؟
- هل يشفى سرطان الرحم؟
- هل يمكن منع سرطان الرحم؟
- هل يوجد فحص للكشف عن سرطانات الرحم؟
- ما مدى خطورة سرطان الرحم؟
- ما هي مراحل سرطان بطانة الرحم؟
- هل ينتشر سرطان الرحم بسرعة؟
- المصادر
ما هو السرطان الرحمي؟
- السرطان الرحمي يظهر نتيجة نمو خلايا سرطانية في أي مكان في الرحم ويشمل ذلك، سرطانات بطانة الرحم التي تتطور في البطانة وساركوما الرحم الذي يتطور في عضلة الرحم.
- يعد السرطان الرحمي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي تصيب الجهاز التناسلي عند النساء.
أعراض سرطان الرحم
قد تتشابه تشبه الأعراض مع الحالات الأخرى التي تؤثر على الأعضاء التناسلية. وغالبا ما تشمل:
- نزيف مهبلي بين فترات ما قبل انقطاع الطمث.
- النزيف المهبلي أو نزول دم بعد انقطاع الطمث، ولو طفيفاً.
- ألم أسفل البطن أو تقلصات في الحوض، أسفل البطن مباشرة.
- إفرازات مهبلية بيضاء أو شفافة إذا كنتِ في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.
- نزيف مهبلي شديد أو متكرر لفترات طويلة إذا كنت أكبر من 40 عامًا.
- ألم أثناء الجماع.
- آلام في الحوض أو ضغط في الحوض وأسفل البطن والظهر أو الساقين.
- ألم أو صعوبة في التبول أو دم في البول.
- آلام أثناء التبرز مع صعوبة في حركات الأمعاء أو ظهور دم في البراز.
- نزيف من المثانة أو المستقيم.
- تراكم السوائل في البطن أو في الساقين.
- فقدان الوزن.
- قلة الشهية.
- صعوبة في التنفس.
أسباب الإصابة بسرطان الرحم
لا يوجد أسباب محددة وقد تشمل عوامل زيادة الإصابة ما يلي:
تشمل عوامل الخطر ما يلي:
- العمر: تحدث معظم سرطانات الرحم بعد سن الخمسين.
- النظام الغذائي الغني بالدهون الحيوانية الغنية بالسعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى السمنة وهي عامل خطر لسرطان الرحم.
- تاريخ العائلة: ينقل بعض الآباء طفرات جينية (تغييرات) لسرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السلائلي (HNPCC).
- داء السكري.
- السمنة: تتحول بعض الهرمونات إلى هرمون الاستروجين عن طريق الأنسجة الدهنية، مما يزيد من مخاطر الإصابة.
- أمراض المبيض.
- الحيض المبكر: إذا بدأت دورتك الشهرية قبل سن 12 عامًا، فقد تزداد مخاطر الإصابة بسرطانات الرحم؛ لأن رحمك يتعرض للإستروجين لسنوات عديدة.
- سن اليأس المتأخر.
- عدم الحمل بسبب زيادة التعرض للإستروجين.
- العلاج الإشعاعي المبكر للحوض (بين البطن والساقين): قد يتلف الحمض النووي للخلايا مما يسبب زيادة خطر الإصابة بنوع ثانٍ من السرطان.
- العلاج ببدائل الإستروجين (ERT).
- استخدام عقار تاموكسيفين لعلاج سرطان الثدي الذي يعمل مثل هرمون الاستروجين في الرحم ويزيد من خطر الإصابة بسرطانات الرحم.
التشخيص
يتم تشخيص سرطانات الرحم غالبًا من الأعراض والفحص الجسدي وفحص الحوض مع الفحوصات المخبرية مثل:
- مقايسة CA-125: سحب دم يقيس بروتين CA-125.
- اختبارات التصوير: مثل الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية عبر المهبل.
- خزعة بطانة الرحم.
- منظار الرحم.
- التوسيع والكشط (D&C) لإزالة أنسجة الرحم وفحصها.
أنواع سرطان الرحم
- يوجد نوعان أساسيان من سرطانات الرحم: سرطان البطانة التي تتطور في البطانة الرحمية وساركوما الرحم الذي يتطور في عضلة الرحم.
تشمل الأشكال الأقل شيوعًا لسرطانات بطانة الرحم ما يلي:
- السرطان الانتقالي
- سرطان الرحم (CS)
- سرطان الخلايا الصغيرة
- السرطان المصلي
- سرطان الخلايا الحرشفية
كما تُصنف سرطانات بطانة الرحم إلى نوعين رئيسيين:
- النوع الأول: هو النوع الشائع وهو بطيء ولا ينتشر بسرعة إلى الأنسجة الأخرى.
- النوع الثاني: أكثر خطورة وينتشر سريعا خارج الرحم.
علاج سرطان الرحم
- يعتمد العلاج على نوع المرحلة التي وصلت إليها سرطانات الرحم في النمو، وقد تشمل خطة العلاج: الجراحة أو العلاج الكيميائي أو أو الموجه الإشعاعي أو المناعي أو العلاج بالهرمونات أو مزيجا منهم.
الجراحة
عادة ما تكون الجراحة هي العلاج الأساسي لسرطانات بطانة الرحم ويتضمن ذلك:
- استئصال الرحم الكلي من البطن.
- إزالة الرحم عن طريق المهبل.
- استئصال الرحم الجذري: خاصة إذا انتشر السرطان في عنق الرحم، لذلك يزيل الجراح الرحم والأنسجة المجاورة له.
- إزالة الرحم طفيف التوغل: يقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة متعددة (جروح) لإزالة الرحم. كما قد يتم استئصال البوق والمبيض ثنائي الجانب مما يعني انقطاع الطمث.
ماذا بعد جراحة استئصال الرحم؟
تشمل الآثار الجانبية للجراحة ما يلي:
- العقم وعدم القدرة على الحمل.
- سن اليأس وأعراضه، بما في ذلك جفاف المهبل والتعرق الليلي.
- تشمل علاجات ساركوما الرحم؛ عملية استئصال الرحم، بالإضافة إلى استئصال المبيضين وقناتي فالوب.
اقرأ أيضًا:
- سرطان الدماغ 4 درجات من أورام المخ: كم يعيش المريض؟
- ورم العصب السمعي سؤال وجواب
- أسباب ألم أسفل الظهر عند الإناث 9 أبرزها الحيض والحمل
- 10 أسباب لآلام الظهر عند النساء: متى يكون ألم الظهر خطيرا؟
هل يشفى سرطان الرحم؟
- نعم، غالبًا ما يتم تشخيص سرطانات بطانة الرحم في مرحلة مبكرة مما يحسن العلاج ويرفع نسب الشفاء.
- يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة مدة خمس سنوات لسرطان بطانة الرحم هو 81% بعد التشخيص، كما يرتفع المعدل عندما يكون السرطان موضعيًا ولا ينتشر خارج الرحم حتى يصل إلى 95%.
هل يمكن منع سرطان الرحم؟
لا، ولكن يمكنك اتخاذ خطوات لتقليل المخاطر:
- علاج مرض السكري وتحسين الأعراض.
- الحفاظ على وزن صحي.
- استخدام موانع الحمل الفموية التي قد توفر بعض الحماية ضد سرطانات الرحم.
هل يوجد فحص للكشف عن سرطانات الرحم؟
- لا، لا توجد أداة فحص. وعادة لا يوصي الأطباء بإجراء اختبارات منتظمة للنساء إلا في حالة وجود أعراض أو عوامل الخطر.
ما مدى خطورة سرطان الرحم؟
- سرطانات الرحم مميتة إذا انتشرت ولم لا يتم تشخيصها؛ حيث تبلغ نسبة النجاة من السرطان الذي لم ينتشر خارج الرحم 95٪ وينخفض معدل البقاء على قيد الحياة إلى 17٪ عندما ينتشر السرطان إلى أجزاء الجسم الأخرى.
ما هي مراحل سرطان بطانة الرحم؟
قد ينتشر السرطان من البطانة الرحمية إلى أجزاء أخرى من الجسم. لذلك، يتم تصنيف السرطان إلى أربع مراحل بناءً على مدى نموه أو انتشاره:
- المرحلة 1: الورم السرطاني موجود فقط في الرحم.
- المرحلة الثانية: الورم السرطاني موجود في الرحم وعنق الرحم.
- المرحلة 3: انتشر الورم السرطاني خارج الرحم ولكن ليس حتى المستقيم أو المثانة؛ قد يكون موجودًا في قناة فالوب أو المبايض أو المهبل أو العقد الليمفاوية القريبة.
- المرحلة 4: انتشر السرطان خارج منطقة الحوض؛ وقد يكون موجودًا في المثانة أو المستقيم أو الأنسجة والأعضاء البعيدة.
تعتمد خطة العلاج على نوع المرحلة.
هل ينتشر سرطان الرحم بسرعة؟
- حسب نوع السرطان؛ النوع الأول بطيء ولا ينتشر على النقيض من النوع الثاني الأكثر خطورة وانتشارًا.
المصادر
وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأدوية والأمراض والأسباب والأعراض وتقديم بعض النصائح المفيدة وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.
