باطنة وجهاز هضميصحة وطب

أسباب فقدان الشهية العصبي والأعراض والعلاج

نسمع كثيرًا عن مصطلح فقدان الشهية العصبي وأنه من اضطرابات الطعام التي تصيب العديد من الأشخاص وخاصةً النساء. لنتعرف على فقدان الشهية العصبى وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه.

فقدان الشهية العصبى

فقدان الشهية العصبى هو اضطراب من اضطرابات الطعام والتي تهدد حياة الأشهاص المصابين به، حيث يعاني الأشخاص المصابون بفقدان الشهية من فقدان مفرط للوزن أو صعوبة في الحفاظ على وزن الجسم المناسب بسبب اعتقادهم أن وزنهم زائد عن الطبيعي بالرغم من أنهم يعانون من النحافة المفرطة.

أسباب الإصابة به

السبب الدقيق للإصابة بفقدان الشهية العصبي غير معروف حتى الآن، ولكن هناك بعض الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة به عند بعض الأشخاص أكثر من غيرهم. وتشمل عوامل الخطر للإصابة به ما يلي:

  • الجنس: يزداد فرص الإصابة به عند النساء أكثر من الرجال.
  • ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في مرحلة الطفولة.
  • العوامل الجينية: غالبًا ما تصيب اضطرابات الطعام أفراد العائلة الواحدة.
  • الضغوط الاجتماعية المعتمدة على قياسات خيالية لجسم المرأة المثالي.
  • صعوبة في التعبير عن المشاعر.
  • التنمر أو الاعتداء الجنسي أو الجسدي أو صدمات الطفولة.
  • تدني الثقة في النفس أو عدم الرضا عن صورة الجسم.
  • الاكتئاب أو القلق أو التوتر أو الغضب أو الوحدة.
  • اضطرابات القلق.
  • الاضطرابات النفسية.
  • الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.
  • مرض السكري.

أعراض فقدان الشهية

غالبًا ما تشمل أعراض فقدان الشهية العصبي الشائعة ما يلي:

  • فقدان الوزن السريع.
  • اتباع نظام غذائي صارم وقاسي لفقدان الوزن حتى مع عدم وجود وزن زائد لفقدانه.
  • التركيز بشكل كبير على الطعام أو السعرات الحرارية.
  • الخوف الشديد من زيادة الوزن.
  • الشعور بالسمنة حتى لو كان الوزن أقل من اللازم.
  • عدم القدرة على تقييم وزن الجسم بشكل واقعي.
  • الاكتئاب أو القلق أو التهيج.
  • عدم انتظام أو انقطاع الدورة الشهرية.
  • الإصابة بالأمراض بصورة مستمرة.
  • الانسحاب الاجتماعي.
  • الشعور بالبرد.
  • هشاشة الشعر والأظافر.
  • جفاف الجلد.
  • فقر الدم.
  • الإمساك.
  • تورم المفاصل.
  • تسوس الأسنان.
  • آلام البطن أو تشنجات في المعدة.
  • الدوخة أو الإغماء.
فقدان الشهية العصبي

اقرأ أيضًا:

تشخيص فقدان الشهية

للأسف تشخيص فقدان الشهية العصبي أمرًا صعبًا للغاية، والسبب في ذلك هو عدم إدراك الشخص المصاب به بأنه مصاب بالمرض أساسًا، فهو يرى نفسه يعاني من السمنة بدلاً من فقدان الوزن. ولذلك تشخيص المرض والتعامل معه من أصعب الخطوات الأولية في العلاج.

ولكن يتم التشخيص غالبًا من خلال:

  • الفحص البدني.
  • تحليل الدم.
  • اختبار كقافة العظام.
  • مخطط صدى القلب.
  • الكشف النفسي.

علاج فقدان الشهية

يعتمد العلاج بشكل أساسي على إقناع الشخص بأنه مصاب بفقدان الشهية العصبي ليتمكن من تلقي العلاج المناسب. ويجب التذكير أن فقدان الشهية العصبي من الأمراض التي تسبب الوفاة بسبب فشل الأعضاء وعدم تلقي التغذية المناسبة لك.

وتشمل خطة العلاج ما يلي:

  • العلاج النفسي: لتصحيح الأفكار الخاطئة والمعتقدات السلبية حول الذات من خلال العلاج المعرفي والعلاج السلوكي.
  • الأدوية: مثل، مضادات الاكتئاب مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) للمساعدة في السيطرة على القلق والاكتئاب المرتبط باضطراب الأكل وتحفيز الشهية.
  • التغذية العلاجية: يساعدك طبيب التغذية على تناول نظام غذائي صحي بدون الخوف من السمنة المفرطة.
  • الرعاية الطبية: وهنا يجب التدخل طبيًا من خلال:
  • أنبوب التغذية الأنفي أو الوريدي.
  • العلاج النفسي.

مضاعفات فقدان الشهية

تشمل مضاعفات فقدان الشهية العصبي ما يلي:

  • أمراض القلب.
  • هشاشة العظام.
  • فقر الدم.
  • فقدان العضلات.
  • انقطاع الطمث.
  • انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل، الغثيان أو الانتفاخ أو الإمساك.
  • اضطرابات غذائية، مثل، انخفاض الصوديوم.
  • أمراض الكلى.
  • تلف الأعضاء.
  • اضطرابات الصحة العقلية.
  • الوفاة.

فقدان الشهية العصبي من الأمراض التي كلما تم تشخيصها مبكرًا كلما كانت العلاج وفرص الشفاء منه أفضل. ولذلك إذا لاحظت أن أي شخص من حولك يعاني من فقدان الوزن غير المبرر، لا تتردد في مد يد العون له ومساعدته على تلقي العلاج المناسب.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments