باطنة وجهاز هضميصحة وطبمخ واعصاب

6 أعراض لصداع التوتر، هل يسبب الغثيان أو القيء؟؟؟

أعراض صداع التوتر تستمر ما بين 30 دقيقة حتى 7 أيام وتبدأ بالشعور بألم خفيف وموجع في جانبي الرأس يشبه الشريط الضاغط حول الجبهة مع ألم العضلات في فروة الرأس أو الرقبة أو الكتفين. وعادة ما يتحسن باستخدام بالمسكنات المتاحة دون وصفة طبية.

وفي مقالنا سنتعرف على ما هو صداع التوتر وأسباب حدوثه وتجربتي مع الصداع التوتري ما الأعراض والأنواع وطرق العلاج أو الوقاية.

ما هو صداع التوتر وما اسبابه؟

  • يعد الصداع التوتري أو صداع الضغط العصبي أحد أنواع وجع الرأس المنتشرة التي تصيب 2 من كل 3 من البالغين حول العالم ويتراوح من الصداع الخفيف المؤقت إلى الصداع اليومي المزمن في بعض الحالات.

يحدث صداع التوتر بسبب تشنجات عضلات الرقبة وفروة الرأس المتوترة استجابة لـ:

  • التوتر أو الاكتئاب أو إصابة الرأس أو القلق.
  • الأنشطة التي تؤدي إلى تثبيت الرأس في وضع واحد لفترة طويلة دون تحريك مثل الكتابة أو أي عمل آخر على الكمبيوتر، والعمل الجيد باليدين، واستخدام المجهر. 
  • النوم في غرفة باردة أو النوم مع الرقبة في وضع غير طبيعي قد يؤدي أيضًا إلى حدوث صداع التوتر.
  • الإجهاد الجسدي أو العاطفي
  • تعاطي الكحول
  • الإفراط في تناول الكافيين.
  • أعراض انسحاب الكافيين.
  • نزلات البرد أو الأنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية.
  • مشاكل الأسنان مثل انقباض الفك أو طحن الأسنان.
  • إجهاد العين.
  • الإفراط في التدخين.
  • التعب أو الإجهاد الزائد.
  • الإصابة بالصداع النصفي أيضًا.  

أنواع صداع الضغط العصبي

ينقسم صداع التوتر إلى 3 أنواع:

  • صداع التوتر من النوع العرضي غير المتكرر: يحدث الصداع مرة واحدة أو أقل في الشهر.
  • الصداع التوتري العرضي المتكرر: يحدث أكثر من مرة ولكن أقل من 15 نوبة شهريًا لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر.
  • الصداع العصبي المزمن: يحدث أكثر من 15 نوبة شهريًا لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر. وقد يكون مصحوبًا بغثيان خفيف.

تجربتي مع الصداع التوتري

تشمل أعراض صداع التوتر ما يلي:

  • ألم أو وجع في الرأس أو فروة الرأس أو الرقبة خفيف إلى متوسط.
  • ألم ضاغط غير نابض.
  • عضلات رقبة مشدود.
  • ألم منتشر في جميع الأماكن وليس فقط في نقطة واحدة أو على جانب واحد من الرأس.
  • قد يكون الألم أسوأ في فروة الرأس أو الصدغ أو الجزء الخلفي من الرأس، أو الكتف.
  • قد يحدث الألم مرة واحدة أو يستمر لمدة 30 دقيقة إلى 7 أيام مما يسبب صعوبة في النوم.

عادة لا يسبب صداع التوتر الغثيان أو القيء مثل الصداع النصفي.

اقرأ ايضا

هل أعاني من صداع التوتر؟

  • إذا تراوح الم صداع التوتر من خفيف إلى متوسط  دون أعراض أخرى، ويستجيب للعلاج المنزلي خلال ساعات قليلة، فقد لا تحتاج إلى مزيد من الفحص أو الاختبار.
  • عادة لا توجد مشاكل في الجهاز العصبي في الصداع التوتري وتقع نقاط الألم في العضلات في مناطق الرقبة والكتف.

علاج صداع التوتر

  • يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض وتجنب مسببات صداع التوتر أو تغييرها. من خلال:

العلاجات المساعدة وتعديلات نمط الحياة

وتشمل ما يلي:

  • الاحتفاظ بمذكرات الصداع لمساعدتك على تحديد مسببات الصداع حتى تتمكن من إجراء تغييرات في نمط حياتك لتقليل عدد الصداع الذي تعاني منه
  •  تغيير عادات النوم.
  • الحد من التوتر.
  • ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، وتمديد عضلات الرقبة والظهر. 
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التدليك، أو الارتجاع البيولوجي
  • العلاج بالإبر
  • الثلج أو الكمادات الساخنة

الأدوية

تشمل أدوية علاج صداع التوتر ما يلي:

  • مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC)، مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين
  • مرخيات العضلات
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات لمنع حدوث الأعراض.

مع اعتبار ما يلي:

  • قد يؤدي تناول الأدوية أكثر من 3 أيام في الأسبوع إلى الصداع المرتد.  كما قد يؤدي تناول الكثير من عقار الاسيتامينوفين إلى تلف الكبد.
  • يسبب تناول الكثير من الإيبوبروفين أو الأسبرين تهيج المعدة واضطربات الكلى.

متى تستشير الطبيب؟

استشر الطبيب فورًا في الحالات التالية:

  • لديك مشاكل في النطق أو الرؤية أو الحركة أو فقدان التوازن، خاصة إذا لم تكن لديك هذه الأعراض المصاحبة لصداع التوتر من قبل.
  • ظهور الصداع فجأةً.
  • حدوث الصداع مع القيء المتكرر.
  • لديك حمى شديدة.
  • تغير أنماط الصداع أو الألم.
  • عدم فعالية العلاجات التي كانت فعالة في السابق.
  • عدم انتظام ضربات القلب، أو شحوب الجلد أو النعاس الشديد، أو السعال المستمر، أو الاكتئاب، أو التعب، أو الغثيان، أو القيء، أو الإسهال، أو الإمساك، أو آلام في المعدة، أو التشنجات، أو جفاف الفم، أو العطش الشديد.
  • الحمل.

هل يمكن منع صداع التوتر؟

يمكن الوقاية من أعراض صداع التوتر من خلال:

  • الحد من الإجهاد من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء أو التأمل.
  • الحفاظ على الدفء إذا كان الصداع مرتبطًا بالبرد.
  • استخدام وسادة مختلفة أو تغيير أوضاع النوم.
  • التدرب على الوضعية الجيدة عند القراءة أو العمل أو القيام بأنشطة أخرى.
  • ممارسة تمرين الرقبة والكتفين بانتظام عند العمل على أجهزة الكمبيوتر أو القيام بأعمال قريبة أخرى.
  • النوم كفاية والراحة. 
  • تدليك العضلات المؤلمة.

المصادر

وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأمراض والأسباب والأعراض والتحاليل الطبية وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments