قصة فيها حكمة في الغالب تخفي وراءها درسًا كبيرًا يكون له تأثير كبير على القارئ، فإذا كنت من محبي القصص للاستفادة من الحكمة التي تحملها، ففي هذا المقال جمعنا لكم مجموعة قصص قصيرة تحتوي على حكمة كبيرة، بالإضافة إلى أن هذه القصص قصيرة وبسيطة يمكن أن تحكيها للأطفال الصغار من دون تعقيد.
محتويات
قصة فيها حكمة وعبرة “الضفدع و الفأر”
- كان هناك ضفدع وفأر كانوا أصدقاء مقربين، وفي كل مرة كان يقفز الضفدع من البركة حتى يصل إلى الضفدع ليقابله ويجلس معه في حفرة داخل الشجرة.
- وفي يوم زعل الضفدع من الفأر وأصبح معاديًا له لأنه لا يبذل أي مجهود من أجل زيارته.
- فكر الضفدع في خطة لمعاقبة الفأر.
- ففي صباح يوم ما قام بزيارة الفأر، جهز خيط وربط أحد طرفيه في ذيل الفأر والطرف الآخر في ساقه.
- عندما قام بتوديع الفأر قفز مرة واحدة كبيرة حتى يقفز إلى البركة، فسحب معه الفأر الصغير غير القادر على تحرير نفسه.
- غرق الفأر ومات وبالتالي يطفو جسم الفأر فوق سطح الماء.
- في هذه اللحظة ظل الضفدع يضحك ضحك جنونيًا، وفي ظل هذا الضحك لاحظ صقر وجود الفأر العائم على سطح الماء.
- فنزل إلى أسفل لالتقاطه، وعندما التقطه أدرك الضفدع أنه ما زال مربوط في الفأر بواسطة الخيط.
- حاول أن يتخلص منه ولكنه فشل وشعر بخوف شديد.
- وبالتالي تمكن الصقر من صيده ولم يتمكن في الهروب ومات سريعًا.
اقرأ أيضًا:
قصّة الله يراني
- كان هناك رجل لديه أربع أولاد، وفي يوم أراد أن يختبر ذكاءهم، فأعطى تفاحة لكل واحد وطلب منهم أن يأكلوها في مكان لا يراهم أحد.
- وبعد مرور فترة من الوقت عاد الأولاد الأربعة وعندما سألهم والدهم هل أكلتم التفاح، فجاوبوا نعم، فسأل الولد الأول أين أكلتها رد عليه دخلت غرفتي وأكلتها ولم يراني أحد.
- فسأل الولد الثاني فأجابه أكلتها على المركب في البحر.
- فسأل الثالث رد عليه أكلتها في الصحراء بين الجبال.
- وأخيرًا سأل الولد الرابع فكان رده غريب فقال له ظللت أبحث عن مكان لا يراني فيه أحد فلم أجد، فالله يراني في كل مكان.
- فنظر الوالد له وقال له أحسنت فالله يشاهدنا في كل مكان وفي جميع الأوقات.
- وكانت الحكمة من هذه القصة أنه لا بد من زرع بداخل الأطفال التقوى و مراعاة الله في كل الأوقات، فالله مطلع على أقوالنا وأفعالنا.
قصة فيها حكمة للأطفال
الصبي الذي صرخ
- كان هناك طفل يرعى الغنم، وفي يوم من الأيام قرر أن يفعل خديعة بدافع الملل.
- صرخ بصوت عالي الذئب الذئب برجاء المساعدة.
- جاء جميع رجال القرى بالعصى لإبعاد الذئب عنه، وعندما وصلوا إلى الصبي سأله أين الذئب.
- ضحك الصبي عليهم وقال لقد كنت أضحك عليكم ولا يوجد ذئب، غادر الرجال بكل غضب.
- كرر الصبي هذه الكذبة عدة مرات، وكان الرجال في كل مرة يذهبون إليه، وحذروه بأن لا يكرر هذه الكذبة مرة أخرى.
- وفي أحد الأيام كان الصبي جالس في الحقل مع الأغنام ودخل عليه الذئب وبدأ في مهاجمة الأغنام الواحدة تلو الأخرى.
- بدأ الصبي في الصراخ ” ساعدوني ساعدوني”.
- سمعه أهل القرية ولكنهم لم يستجابوا لندائه معتقدين أنه يخدعهم مرة أخرى.
- ركض الصبي بسرعة حتى وصل إلى أسفل التل، وأخبر رجل من القرية بأن هناك ذئب.
- وبالفعل اتبعه الرجال وتأكدوا من وجود ذئب وقتل الغنم.
- بكى الصبي قال طلبت منكم المساعدة ولم يأت أحد لمساعدتي.
- رد عليه رجل عجوز نحن آسفين على أذية الغنم ولكن يجب أن تعلم أن لا أحد يصدق الشخص الكاذب حتى لو كان يقول الحقيقة.
- وكانت الحكمة أن لا أحد يصدق الكاذب حتى لو قال الحقيقة.
الإوزة الذهبية
- كان يا ما كان، كان هناك مزارع فقير يعيش في قرية صغيرة مع زوجته.
- كان يزرع الخضار ويبيعه مقابل الحصول على أموال.
- وفي مرة حصل على أموال إضافية من بيع الخضار وفكر في شراء إوزة بهذا المال المتوفر لديه.
- وفي يوم بدأت الإوزة في وضع بيضة ذهبية فاكتشفوا أنها ليست إوزة عادية مثل الباقي.
- وكان المزارع وزوجته سعداء للغاية وبعد فترة قصيرة أصبحوا أغنياء من بيع هذا البيض الذهبي.
- وفي يوم قرر المزارع أن يحصل على جميع البيض الذهبي دفعة واحدة وليس كل يوم واحدة.
- وفي يوم والجميع نائمين ذهب إلى الإوزة وقتلها وعندما فتحها وجد بيضة واحدة فقط وليس كما كان يعتقد.
- ندم المزارع على قتلها، ولكن للأسف الندم لا يفيده بشيء.
- وبعد فترة ليست طويلة بعد فقد الإوزة أصبح المزارع فقير مرة أخرى.
- وكانت الحكمة من هذه القصة أن الجشع يضر صاحبه ويسبب له الدمار والفشل.
تبحث الكثير من الأمهات عن قصة فيها حكمة ليحكوها لأطفالهم لتوضيح العبر التي تحملها، فهذه الطريقة تساعد على تنمية الفكر لدى الطفل، ولهذا ذكرنا لكم مجموعة من القصص التي يتم تداولها بين الناس عبر الأجيال.
