صحة وطبمخ واعصاب

ما الفرق بين التهاب السحايا والتهاب الدماغ؟

التهاب السحايا والتهاب الدماغ من أكثر الأمراض خطورة خاصة الالتهاب السحائي البكتيري والالتهاب الدماغي الفيروسي حتى في الأشخاص الأصحاء؛ كما قد يعاني الناجون من عواقب عصبية دائمة، مثل فقدان الذاكرة والنوبات. ولكن ما الفرق بينهما؟

وفي مقالنا سنتعرف على أهم الفروق بين الالتهاب السحائي والالتهاب الدماغي وطرق الوقاية منهما.

الالتهاب السحائي والالتهاب الدماغي

حالتان صحيتان مرتبطتان بالجهاز العصبي المركزي (الدماغ والنخاع الشوكي) حيث يوجد التهاب في البطانة التي تغلف الدماغ والدماغ نفسه. 

وفيما يلي سنذكر الاختلافات المهمة من حيث المناطق المصابة وأسباب حدوثها.

الفرق بين التهاب السحايا والتهاب الدماغ

موضع الالتهاب

  • يحدث الالتهاب السحائي في الأغطية الواقية (السحايا) التي تبطن الدماغ والنخاع الشوكي. بينما يحدث الالتهاب الدماغي في أنسجة المخ نفسها. 

أسباب الالتهاب

  • عادة ما يكون سبب الالتهاب السحائي العدوى الفيروسية مثل (فيروس النكاف، والحصبة، وفيروس الأنفلونزا أو الهربس) أو البكتيرية أو الفطرية. 
  • بينما يحدث الالتهاب الدماغي بسبب الإصابة بفيروس الهربس البسيط أو فيروس جدري الماء أو ضعف جهاز المناعة. 

أعراض المرض

كلاهما يتشابه في الأعراض العامة مثل: الصداع والحمى وتصلب الرقبة. ومع ذلك، يمكن ملاحظة الفرق بين التهاب السحايا والتهاب الدماغ في الأعراض كالتالي:

  • تشمل أعراض الالتهاب السحائي: الغثيان والقيء والتعب والحساسية للضوء. 
  • بينما تكون أعراض الالتهاب الدماغي أكثر حدة لأنه ينطوي على التهاب في أنسجة المخ نفسها وقد يتسبب في أضرار أكثر شمولاً لوظيفة الدماغ والجهاز العصبي وتأثيرات أكبر على الصحة ووظيفة الجسم.

علاج الالتهاب

يمكن ملاحظة الفرق بين التهاب السحايا والتهاب الدماغ في العلاج تبعًا للسبب. كالتالي:

  • توصف المضادات الحيوية لقتل البكتيريا في الالتهاب السحائي البكتيري. 
  • يهدف العلاج في حالة الالتهاب الدماغي الفيروسي إلى تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات. 
  • قد توصف الأدوية المضادة للفيروسات في الحالات الشديدة. وقد يشمل العلاج البقاء في المستشفى مع إعطاء الأدوية عن طريق الوريد ودعم الحياة والعلاج التأهيلي.

الوقاية من الالتهاب السحائي والالتهاب الدماغي

لا يوجد فرق بين التهاب السحايا والتهاب الدماغ في طرق الوقاية من المرض لأنهما ينتقلان عن طريق الاتصال الجسدي مع المصابين. لذلك، تتضمن بعض الخطوات الوقائية التي يمكن اتخاذها ما يلي:

  • الحصول على التطعيم الروتيني مثل لقاح المكورات السحائية ولقاح MMR (الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية).
  • الحفاظ على النظافة من خلال غسل يديك بانتظام وتجنب مشاركة أواني الأكل والشرب مع الآخرين، خاصة أثناء تفشي المرض.تقوية تقوية الجهاز المناعي لحماية الجسم من الالتهابات التي قد تسبب الالتهاب السحائي أو الالتهاب الدماغي.
  • تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى خاصة في حالة ظهور الأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة أو الصداع الشديد أو الارتباك أو النوبات.
  • تجنب المناطق عالية الخطورة وتجنب ملامسة إفرازات الجسم أو من خلال التعرض لبيئات معينة. 

المصادر

وفي نهاية مقالنا؛ هدفنا في موقع مقال بلس هو إثراء المعرفة بالأمراض والأسباب والأعراض والتحاليل الطبية وليس التشخيص أو الوصف لأننا ندرك أن الوقاية خير من العلاج. دمتم جميعًا بخير.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments