قصص وحكايامنوعات

أجمل القصص الجديدة والهادفة للأطفال

هل تبحث عن قصص جديدة تقرأها لطفلك قبل النوم؟ في هذا المقال سنوضح لك بعض القصص الجديدة والهادفة التي ستساعد طفلك في اكتساب بعض القيم والمهارات الحياتية. فقط تابع معنا المقال حتى النهاية.

قصص جديدة

هنك العديد من القصص المكتوبة والمسموعة، أما القصة الهادفة هي تلك التي تبني عقلية الطفل وتساعده في اتخاذ قرارات صائبة في حياته، وفيما يلي نروي بعض القصص الجديدة والهادفة:

قصة اجتهاد تلميذ 

عندما انتهى الأستاذ من شرح الدرس، لاحظ أن تلاميذه لم يجيبوا على أسئلته، ولكنهم سمعوا إجابة صحيحة تأتي من خارج الفصل. على الفور، خرج الأستاذ إلى النافذة ليجد راعيًا ينظر إليه. فسأله الأستاذ إذا ما كان هو الذي أجاب عن سؤاله.

أجاب الراعي بتواضع وأدب، مؤكدًا أنه هو الذي أجاب. فسأله الأستاذ من أين تعلم هذا؟ أجاب الراعي ببساطة قائلًا أنه تعلم هذا الجواب من الأستاذ نفسه خلال شرحه للدرس. وأوضح أنه كان يجلس تحت النافذة ويصغي للأستاذ أثناء الدروس.

سأل الأستاذ الراعي لماذا اختار أن يفعل ذلك، فأجاب الراعي بأن والده فقير ولا يملك الوسائل الكافية لدعمه. وهكذا، استمر الراعي في جلوسه تحت النافذة واستمر في التعلم والتحصيل العلمي حتى أصبح واحدًا من أبرز العلماء في بلاده.

الدرس المستفاد من هذه القصة هو أن الجهد والاجتهاد في الدراسة والتعلم يمكن أن يتحقق حتى في الظروف الصعبة. يُظهر الراعي الاجتهاد والتفاني في تحصيل المعرفة على الرغم من وضعه الاقتصادي الصعب. وهذا يشجعنا على التعلم المستمر والاستماع بانتباه إلى الفرص التعليمية المتاحة.

قصة الأذى بالأذى

كان هناك طفل اسمه محمود، كان يحب العصافير كثيرًا. كلما اصطاد عصفورًا، كان يربطه بخيط ويتسلى به. كانت أمه تنصحه وتنهاه عن هذا السلوك، لكنه لم يستمع إليها واستمر في تعذيب العصافير.

في إحدى المرات، ربط محمود عصفورًا بخيط وبدأ يلعب به كالعادة. ثم شد الخيط بقوة، مما أدى إلى كسر رجل العصفور وسقوطه مصابًا على الأرض.

عندما رأت أمه الوضع، حاولت توجيهه بشكل آخر. قالت له برفق: “هل تتخيل نفسك في مكان العصفور؟ هل تود أن تصبح فريسة لرجل شرير يقتنصك ويعذبك؟”، لكن محمود ضحك واستهان بكلامها.

بعد أن كبر وأصبح على رأس عمله، حدث أن هاجمه لصوص في البادية وربطوه بحبل وتركوه في الطريق. قام الحصان الذي كان على متنه بالركض، مما أدى إلى سقوط محمود وكسر ساقه.

في تلك اللحظة، تذكر محمود كلام أمه وما فعله بالعصفور. ندم على تصرفاته السابقة وأصبح معاقًا، لا يستطيع المشي إلا باستخدام عكازين.

ونتعلم من هذه القصة أن نتعامل بالحسنى مع جميع المخلوقات، العاقلة منها وغير العاقلة. وأن المؤذي ينال أذاه في يوم من الأيام ولا يسلم فكما تدين تدان.

قصص أطفال مكتوبة هادفة

قصة الخداع لا يضر إلا صاحبه

تدور هذه القصة حول مزارع ذكي قام ببيع بئر كانت تقع داخل أرضه لجاره مقابل مبلغ كبير من المال. وبمجرد أن اشترى الجار البئر، قام المزارع المخادع بإخباره بأنه قد باع له البئر ولكنه لم يبع له الماء الذي يحتويه.

عندما اكتشف الجار هذا الغش، قرر التوجه إلى القاضي ليشكو المزارع المخادع ويطلب حقه. بعد سماع القاضي للقصة، قرر أن يحكم بأن البئر هو ملك الجار الجديد، لكنه طلب من المزارع المخادع أن يخرج الماء الذي كان يستخدمه من البئر الآن.

عندما فهم المزارع المخادع أنه لا يستفيد من الماء دون بئر، أدرك أن الخداع لن يكون له أي فائدة. الدرس المستفاد هنا هو أن الخديعة والغش لن يؤديان إلى نتائج جيدة في النهاية، وأن الصداقة والنزاهة تعتبر أفضل طريقة للتعامل مع الآخرين.

اقرأ أيضًا:

قصص أطفال قصيرة مكتوبة

مغامرات لولا ونونا

كان هناك يومًا فتاة تدعى لولا تعيش في قرية صغيرة هي وصديقتها نونا. كانوا دائمًا معًا ويحبون استكشاف الأشياء والمغامرة. وكان لديهما خريطة غامضة تركها جد لولا لها.

ذات يوم، عندما كانوا يقفون أمام الخريطة، اكتشفوا شيئًا غريبًا. كان هناك رمز غامض يشير إلى جزيرة مجهولة في بحيرة الأسرار. قررت لولا ونونا أن يقوما بمغامرة جديدة ويبحثا عن هذه الجزيرة.

انطلقوا في رحلة على مركبهم الصغير وسط مياه بحيرة الأسرار الزرقاء الجميلة. كانت الرحلة مليئة بالمفاجآت والمخاطر. وفي أحد الأيام، وبينما كانا يستمتعان بتلك المغامرة، اكتشفا كهفًا مظلمًا.

قررا دخول الكهف لمعرفة ما يوجد في داخله. وهناك، اكتشفوا كنزًا هائلًا من الجواهر والمجوهرات. وبينما كانوا يتفحصون الكنز، سمعوا صوتًا مرعبًا يقترب منهم. كان تنينًا ضخمًا يحرس الكهف.

لولا ونونا ابتكرا خطة للهروب من التنين. استخدما الجواهر التي جمعوها لتشتيت انتباهه والهروب بسرعة إلى الخارج من الكهف. نجحا في الفرار وعادا إلى قريتهم بسلام.

بالرغم من المخاطر التي واجهوها، عادا إلى البيت بأذهانهم مليئة بالمغامرات الشيقة التي عاشوها. وأدركوا أن الكنز الحقيقي كانت تلك اللحظات التي قضوها معًا في رحلتهم، والمغامرات التي اكتسبوا منها خبرة في التعامل مع المخاطر.

وهكذا، استمرت مغامرات لولا ونونا في قريتهما، حيث كانا دائمًا مستعدين لاستكشاف العالم ومواجهة التحديات معًا.

وبذلك نكون قد ذكرنا قصص جديدة للأطفال، كما أنها قصص هادفة تعزز عقلية الطفل.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments